اعلنت 6 نقابات ناشطة في قطاع التربية الوطنية ممثلة في كل من السناباب والكنابست والنقابة الوطنية المشرفين والمساعدين التربوية والسنابست والستاف والكلا مجلس اساتذة الثانويات الجزائرية ، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 09 نوفمبر 2020 أمام مديرية التربية لولاية غليزان على الساعة العاشرة صباحا مع التوقف عن العمل في المؤسسات للتنديد بمواصلة تهميش و تغييب الشركاء الاجتماعيين التي يمارسها مدير التربية ضاربا عرض الحائط توصيات الهيئات العليا في البلاد. وطبقا لبيان مشترك وقعته 6تنظيمات نقابية تحصل "الجزائر الان" على نسخة منه فان الاحتجاج يتزامن مع أجواء تشوبها أوضاع نقابية ومهنية متأزمة نتيجة حالة الانسداد وانتهاج سياسة الصمت والهروب الى الامام لمديرية التربية زادها صمت الوصاية عقب البيان الصادر بتاريخ 18-07-2020 والذي طالبنا فيه بإيفاد لجنة تحقيق وزارية. وابرز البيان انه في ظل إجراءات البروتوكول الصحي للدخول المدرسي والاستعدادات المرافقة له وكذا السياسة المنتهجة في إقصاء الشريك الاجتماعي بالولاية عكس ما نصت عليه قوانين الدولة الجزائرية و تقوم به الوزارة الوصية في التواصل مع الشركاء الاجتماعيين و فتح قنوات الحوار حيث وبتاريخ 06-10-2020 عقد لقاء لنقابات القطاع وبعد نقاش جاد ومسؤول وتحليل لواقع القطاع بالولاية خلص إلى رفض كل أشكال التضييق على العمل النقابي ) عدم الرد على المراسلات النقابية ، الحالة المزرية لمقرات النقابات، الخصم التعسقي للنقابيين على غرار الأمين الولائي لنقابة المشرفين و المساعدين التربويين، عدم منح التراخيص المفتوحة لتنصيب الفروع النقابية و فض النزاعات و عقد جلسات الصلح الحاصلة في المؤسسات التربوية....) ونددت النقابات الستة عبر مكاتبها الولائية تهميش اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء في أعمالها مما نجم عنه أخطاء في الحركة التنقلية رغم مراسلاتها مما دفع إلى تبرئة ذمتها و مقاطعتها للخروقات الحاصلة. وطالبت النقابات في ذات البيان بإنصاف الأساتذة خريجي المدارس العليا والدخول الولائي وفق معايير قانونية و الاستغلال الأمثل لقوائم الاحتياط لضمان تأطير بيداغوجي و إداري شامل وكذا ضرورة تحسين ضروف الاستقبال بالمديرية و التكفل ألائق بانشغالات موظفي القطاع. كما دعت وزارة التربية الوطنية الى فتح تحقيق خاص بالسكنات الوظيفية والنظر في ملف خرق لمعايير لجان التحقيق الموفدة من طرف مديرية التربية في ظل تهميش الشريك الاجتماعي في الوساطة مما أدى إلى تنامي ظاهرة الاعتداءات الجسدية في الوسط التربوي في ظل تغييب الشريك الاجتماعي في مختلف جلسات التنسيق الخاصة بالتحضير للامتحانات الرسمية و المهنية . و عليه ومن اجل انجاح الحركة الاحتجاجية دعا البيان المشترك جميع القواعد النضالية للالتفاف حول مطالبهم المشروعة حفاظا على مكتسباتهم و دفاعا عن كرامتهم و حقوقهم.