أعربت نقابات التربية لولاية غليزان عن تذمرها من حالة الانسداد، وسياسة الصمت المنتهجة من لدن مدير التربية حيال المشاكل المتراكمة،والتي لخصتها النقابات السبع في بيانها الذي تحوز "الخبر"على نسخة منه والذي تندد فيه بسياسة التهميش الممارسة في حقهم من قبل مدير التربية الذي ضرب قوانين الجمهورية عرض الحائط، رافضين كل أشكال التضييق على العمل النقابي ومعاقبة المندوبين في المؤسسات التربوية بما يخالف القانون، وكذا تهميش اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء في عملها بدءا من تشخيص الفائض إلى الأخطاء في الحركة التنقلية لعدم اعتماد المقاييس القانونية. وبالمقابل تستنكر النقابات صمت الوصاية وتغذية الاحتقان والعنف الناشئ في المؤسسات التربوية من خلال عدم اتخاذ الإجراءات القانونية في فض النزاعات والانحياز لطرف دون طرف،مع الخصم الانتقامي التعسفي للموظفين بما فيهم المندوبين النقابيين،ومن جهة أخرى يدعو البيان إلى تسوية ملف أساتذة المدارس العليا،والدخول الولائي.وفي ختام بيانها تحمل النقابات الوصاية تبعات التأزم الحاصل بولاية غليزان،محذرين من دخول اجتماعي ساخن.