أوضح البروفيسور رياض مهياوي عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، أن مدة ال15 يوما الخاصة بإجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، هي فترة إنتقال العدوى ومدة الإحصاء والكشف عن نجاعة الحجر. وقال مهياوي في تصريح للموقع الإلكتروني Esseha، أن الاجراء يتم العمل به منذ 10 نوفمبر الجاري إلى غاية 24 من نفس الشهر، وكل شيء متوقف على نتائج الإجراءات. وبحسب ذات المتحدث، فإن هذه الإجراءات غير كافية لوحدها، داعيا إلى ضرورة إرفاقها بتوعية كبيرة للمواطنين، من أجل إحترام التباعد الاجتماعي لتفادي الكارثة. في المقابل عبر البروفيسور مهياوي عن قلقه إزاء الإرتفاع الكبير لحالات الإصابة والوفيات، والذي قد يكون كارثيا في حالة عدم احترام التدابير الوقائية، مشيرا إلى أن هذا الإرتفاع تسبب في اكتظاظ المستشفيات. حيث أرجع الإنتشار المذهل للفيروس إلى التغيير في دينامكيته وكذا تهاون المواطنين وكثرة التجمعات في الأسواق والمحلات وغيرها من الأماكن.