قال مؤسسا شركة BioNTech إن الشركة تعمل بأقصى طاقة مع شريكتها Pfizer لزيادة إنتاج لقاحهما لكوفيد-19 وحذرا من أنه ستكون هناك فجوات في الإمداد لحين طرح لقاحات أخرى. وكانت الشركة الألمانية BioNTech الأولى في سباق اللقاحات لكن لقاحها يصل ببطء إلى الاتحاد الأوروبي بسبب الترخيص المتأخر نسبيا للقاح من الهيئة المسؤولة عن الصحة في التكتل الأوروبي وصغر حجم الطلب المقدم من بروكسل. وتسببت التأخيرات في طرح اللقاح المنتج محليا ذعرا في ألمانيا حيث اضطرت بعض المناطق لوقف التطعيم بعد أيام من بدء الحملة. وقال أوغور شاهين الرئيس التنفيذي ل BioNTech في تصريحات "في الوقت الراهن لا تبدو الأمور طيبة، تظهر فجوة لأن هناك نقصا في اللقاحات الأخرى المرخصة وعلينا أن نسد الفجوة باللقاح الخاص بنا". وأسس شاهين شركة BioNTech مع زوجته أوزليم توراغي وهي كبيرة المسؤولين الطبيين للشركة. وقال الاثنان إن الخطأ يقع على قرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق الطلبات توقعا للموافقة على المزيد من اللقاحات سريعا. وطلبت الولاياتالمتحدة 600 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك في يوليو تموز بينما انتظر الاتحاد الأوروبي حتى نوفمبر تشرين الثاني ليقدم طلبا بنصف هذه الكمية. وقالت توراجي "في مرحلة ما صار واضحا أن من غير الممكن التسليم بمثل هذه السرعة". وأضافت "بحلول ذلك الوقت كان قد فات الآوان بالفعل لتنفيذ الطلبات التالية". قال شاهين إن بيونتيك تأمل في أن تطلق خط إنتاج جديد في ماربورج في ألمانيا قبل الموعد المقرر في فبراير شباط مع إمكانية إنتاج 250 مليون جرعة في النصف الأول من 2021. وهناك محادثات جارية أيضا مع شركات متعاقدة ويجب أن يكون هناك وضوح أكبر بهذا الشأن بحلول نهاية يناير كانون الثاني. وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان على تويتر إن السلطات الألمانية ستفعل كل ما هو ممكن من أجل بداية سريعة ممكنة في ماربورج.