وأج. أكد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية لولاية وهران، شعيب باغلي، أن 70 بالمائة من عرائض المواطنين التي استقبلتها هيئته تمت تسويتها بالتنسيق مع الهيئات المحلية المعنية. وذكر السيد باغلي أنه منذ تعيينه في 16 يوليو الماضي، تاريخ انطلاق مهام المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية، تلقت هذه الأخيرة أزيد من 500 عريضة تمت دراستها وتوجيهها إلى القطاعات المعنية، والتي تتعلق في معظمها بالسكن بمختلف صيغه وإنجاز مرافق عمومية، بالأحياء السكنية الجديدة والإنارة العمومية ورخص فتح صيدليات، ومسائل تخص العقار الفلاحي وتهيئة المناطق الصناعية وغيرها. وأشار ذات المسؤول إلى "أن هذه العرائض لقيت استجابة من قبل المسؤولين المحليين المعنيين، مما سمح بتسوية نسبة 70 بالمائة منها"، معتبرا هذه الحصيلة المحققة لحد الأن "بالإيجابية". وشرح السيد باغلي عن كيفية تسيير المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية بوهران لمهامها محليا لا سيما بالسهر على المتابعة اليومية لشكاوى وعرائض المواطنين والمناهج المعتمدة للإسراع في التكفل بها، في إطار القوانين المعمول بها. ولإيداع الشكاوي "يمكن للمواطن حجز موعد من خلال موقع المندوبية على شبكة التواصل الاجتماعي أو بريدها الإلكتروني أو القدوم مباشرة إلى مقرها المحلي، دون موعد مسبق، حيث يحرص العاملون على مستوى هذه الهيئة على تلقي انشغالات المواطنين تحت أي ظرف كان ومن الساعة الثامنة صباحا ودون توقف إلى السابعة مساء"، يضيف السيد باغلي، مشيرا الى أن الجميع مجند لتوفير أفضل ظروف الاستقبال للوافدين على مقر المندوبية "لما لهذا الجانب من أثر إيجابي على نفسيتهم المتعبة من الانشغالات التي تعسر حلها وأرهقت كاهلهم". ولضمان حسن استقبال أصحاب الشكاوى، تم تكليف موظفة متخصصة في علم النفس بمهمة تلقي شكاوى المواطنين وتدوين بياناتهم ثم توجيههم عقب ذلك لتقديم عرائضهم ومناقشتها مع أحد مستشاري مندوب وسيط الجمهورية. أما الأشخاص المسنين وذوى الإعاقات فيتم استقبالهم على مستوى الطابع السلفي وذلك لتجنيبهم معاناة الصعود الى الطابق العلوي، وفق ذات المسؤول . ولفت السيد باغلي في هذا الصدد إلى أنه "يتم إمهال المرفق العمومي 15 يوما للرد والتكفل بالشكوى وفي حالة عدم الحصول على ذلك، يتم إعلام الوالي، وان تأخر الرد بعد ذلك لأكثر من أسبوع يتم مراسلة الوزارة الوصية مباشرة تحت إشراف وسيط الجمهورية، وإبلاغها بموضوع الانشغال". ومنذ تدشين المقر الجديد للمندوبية، الواقع بحي الأمير عبد القادر ببئر الجير، المتشكل من طابقين ازداد عدد الوافدين عليها لإيداع الشكاوي، بمعدل أربعين (40) شخصا يوميا، أغلبهم من فئة الشباب، كما أشير إليه. وطمأن السيد باغلي شعيب "بأن المندوبية تسهر دائما على حسن استقبال الوافدين إليها ومساعدتهم ومرافقتهم في إطار التكفل بإشغالاتهم".