أميرة أمكيدش/ أفاد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أن البرلمان هو منعرج مهم للحركية المقبلة، وذلك من خلال اختيار منتخبين مؤهلين وذوي الكفاءات الذين لهم نية صادقة لخدمة الوطن، حيث سيشرع ويراقب الهيئات، ويساهم في الانطلاقة القوية للجمهورية الجديدة، مشيرا الى ان البرلمان مسؤولية ثقيلة وليس سوق أو مركز توظيف للذين يتسابقون للظفر بمقعد. من جهة اخرى، شدد المتحدث ذاته خلال تجمع شعبي بولاية البويرة،اليوم، على ضرورة تغيير المعتقدات التي لا تزال إشتراكية لبناء الجزائر الجديدة وبناء مؤسسات قوية، حيث حسب رايه يكمن التغيير الحقيقي والايجابي بإرادة الشعب في التغيير، كما شجدد بلعيد على ضرورة إعادة النظر في القوانين التي وضعت لخدمة مصالح معينة، ومسح المماراسات السابقة كانت تدفع الناس للرشوة والمحسوبية، والبيروقراطية. وأوضح بلعيد أن الجزائر دائما تخرج من الصراعات منتصرة منذ حقبة الاستعمار، بفضل رجالها المخلصين، وأبرز المحطات أزمة 88، والتي أدى إلى التغيير والتعددية الحزبية، بفضل خروج الشعب الذي أرادا التغيير، لكن التغيير لم يكن في الذهينات حيث لا تزال إشتراكية، ما سيتوجب تغيرها لبناء الجزائر الجديدة وبناء مؤسسات قوية، وليس مجرد قطيع يتم قيادته، وأن يكون المواطن شريك في البلاد له الحق وله الواجبات. وأضاف ئريس جبهة المستقبلأن قائمته تضمنت نخبة أصيلة مثقفة قادرة لتقديم الإضافة في تجسيد الجزائر الجديدة وفق تطلعات الشعب.