أميرة أمكيدش/ أفاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، بأن تشكيلته السياسية تدخل التشريعيات المقبلة بمرشحين نوفمبريين من بينهم شباب و إطارات أكفاء، فيما أكد أن كل من لم يسعفه الحظ في الترشح للتشريعيات ستكون له الفرصة للترشح في المحليات المقبلة. وقال بعجي اليوم خلال تجمع شعبي بسوق أهراس، ان 12 جوان المقبل موعد هام لاستكمال البناء المؤسساتي، مشيرا إلى ان عهد التجوال السياسي قد ولى" و أن كل مناضل غادر الحزب قصد الترشح لحساب تشكيلة سياسية أخرى "لا يمكنه العودة"، قائلا أن ممارسات الماضي "لن تقبل و أن حزب جبهة التحرير الوطني يعمل على ضم المناضلين الأوفياء لخط نوفمبر". وفي سياق اخر، أوضح المسؤول الأول عن الحزب العتيد كل الطعون المرتبطة بحالات الإقصاء ستدرس وأن كل مناضل ظلم سينصف في المواعيد الانتخابية الأخرى، حيث ذكر بان هناك من 7 أو 10 مقاعد في البرلمان، لكن الطعون التي قدمت ستدرس جميع الملفات، حيث كشف بعجي أن الافلان عين مستشار يدرس كل الطعون، واسترسل القول " من له الحق سيكون مرشحا". هذا ونوه بالدور الذي يحظيه كل المحافظين ولائيين في ربوع الوطن، حيث صرح ان الحزب بدأ يتعافى ويتوجه نحو مرحلة انتقالية، وإعادة ترتيب الاولويات، وان النضال في الإفادة، قائلا "سندخل الانتخابات التشريعية للمحافظة على توافق كل الجهود وذلك بالحوارالجاد. هذا واشار على التجديد في الحزب، كما أشار الى ان "الافلان" تعتبر مدرسة جزائرية، هذا وكشف المتحدث ذاته أن الحزب ارتكز على اليات أساسية عند دخوله الانتخابات على برنامج اقتصادي ثري في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية. هذا وأضاف المتحدث ذاته أن أساس نجاح أي برنامج انتخابي هو العنصرر البشري، حيث يجب في الجزائر الجديد صياغة مشروع جديد، يضم خبراء وعلماء وباحثين في الاقتصاد وعلم الاجتماع، وفي الأخير حث المتحدث ذاته على ضرورة رص صفوف كل المناضلين ودعم حزب جبهة التحرير الوطني ليحافظ على مكانته الريادية.