أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن قيادة "الأفلان" ستُقصي نهائيًّا كل مناضل أو إطار من الحزب ترشح في قوائم أخرى لموعد 12 جوان المقبل، مُضيفًا أن الحزب قرر منع كل من شارك في مهزلة غلق المجلس الشعبي الوطني بالكادنة" من التواجد في قوائم التشريعيات. قال أبو الفضل بعجي، أن القيادة الجديدة لجبهة التحرير الوطني عملت من أشهر على إعادة ترتيب الكثير من الأمور داخل الحزب استعدادًا لانتخابات 12 جوان المقبل، مُشيرًا لدى نزوله ضيفًا على برنامج لقاء التلفزيون سهرة أمس الخميس " لم يكن من السهل إعداد قوائم المترشحين على مستوى الولايات والسبب أن أغلب المناضلين تتوفر فيهم شروط الترشح، لكن مع ذلك استطعنا تقديم الأفضل من أجل الحفاظ على الريادة والفوز بالأغلبية". أمّا بخصوص بعض المناضلين الذين إحتجوا على إبعادهم من التواجدفي قوائم التشريعيات، قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني" إن الحزب سيمنح الفرصة لهؤلاء في المواعيد الانتخابية المقبلة وكل مناضل أو إطار يترشح خارج قوائم الأفلان سيُقصى نهائيًّا من الحزب كما ينص عليه النظام الداخلي"، مُتهمًا بعض القيادات بالترشح في قوائم أخرى كردة فعل على قرارات تأديبية اتخذها الحزب ضدهم بسبب سوء التسيير،مُضيفًا أن قيادة الحزب "منعت ترشح كل شارك في مهزلة غلق المجلس الوطني الشعبي بالكادنة والاطاحة برئيس المجلس آنذاك المجاهد الراحل السعيد بوحجة". ولدى حديثه عن القوائم الحرة وحظوظ الأفلان في التشريعيات المقبلة، أكد بعجي أن جبهة التحرير الوطني بقاعدتها الشعبية "لا يخيفها أحد والقوائم الحرة لها الحق في دخول المنافسة ولنا مرشحينا من الكفاءات النزيهة "، مُعتبرًا أيضًا مختلف جمعيات المجتمع المدني ب"مثابة روافد من روافد بناء الدولة والعديد منها متشبعة بأفكار وقناعات الأفلان"، مُرجعًا خيار تحالف حزبه مع تشكيلات سياسية أخرى إلى ما بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية.