قرر الاتحاد الدولي للجودو -اليوم السبت- إيقاف البطل الجزائري فتحي نورين ومدربه عقب انسحابه من أولمبياد طوكيو قبل انطلاق البطولة بعدما أوقعته القرعة في مواجهة محتملة مع منافس من الكيان الصهيوني. وأضاف الاتحاد الدولي -في بيان- أن نورين ومدربه عمار بن يخلف أعلنا لوسائل الإعلام الانسحاب لتفادي مواجهة منافس صهيوني. وقال الاتحاد الدولي إن انسحاب نورين "يتعارض تماما مع فلسفة الاتحاد الدولي للجودو، الذي لديه سياسة صارمة إزاء التمييز وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي وهو ما تعززه قيم الجودو".وفتح الاتحاد الدولي تحقيقا في الأمر أدى إلى إيقاف نورين ومدربه إيقافا مؤقتا. وأشار الاتحاد الدولي إلى أن اللجنة الأولمبية الجزائرية سحبت بطاقتي مشاركة نورين والمدرب وأعادتهما إلى بلادهما مع تطبيق عقوبات لكن الاتحاد الدولي لم يوضح العقوبات. وكان نورين أكّد في تصريحاته أن مساندته للقضية الفلسطينية تمنعه من مواجهة الصهيوني توهار بوتبول. وكان نورين البالغ عمره 30 عاما سيواجه السوداني محمد عبد الرسول يوم الاثنين في افتتاح تصفيات وزن 73 كيلوغراما على أن يواجه الفائز منهما الصهيوني بوتبول. وقال نورين، في تصريحاته إن "موقفي ثابت من القضية الفلسطينية، وأرفض التطبيع وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله".