أثارت مواجهة لاعبة الجيدو السعودية تهاني القحطاني للاعبة صهيونية، صباح اليوم الجمعة، ضمن أولمبياد "طوكيو 2020" الكثير من الجدل وردود أفعال مختلفة، بعد خسارتها (0 11). ورأى البعض بأنه كان يتعين على تهاني القحطاني الانسحاب من مواجهتها ضد الصهيونية، حيث تعرضت اللاعبة السعودية للسخرية عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد خسارتها "المذلة" وعدم انسحابها أسوة ببعض اللاعبين العرب الذين انسحبوا من مواجهاتهم في مناسبات مختلفة لعدم مواجهة الصهاينة. فعلى سبيل المثال، قال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى المبارك، عبدالله معروف: "تهاني القحطاني .. لم تفز في جولة العزة كما فعل ابن الجزائر وابن السودان.. ولا فازت حتى في جولة "الجيدو"…!". ومن جهتها، كتبت اللجنة الأولمبية السعودية "تغريدة" عبر حسابها على موقع "تويتر" أيضا، جاء فيها: "أنهت لاعبة المنتخب السعودي للجيدو تهاني القحطاني مشاركتها الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بعد خسارتها في الدور الإقصائي لمسابقة الجيدو". وكان المصارع الجزائري، فتحي نورين، والسوداني محمد عبد الرسول، قد أعلنا انسحابهما من دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، بعد أن أوقعتهما قرعة الدور الأول لمنافسات الجيدو لوزن ما دون 73 كلغ، في مواجهة في ما بينهما، مع احتمالية أن يلتقي الفائز في الدور الثاني بالمصارع الصهيوني توهار بوتبول. وقال نورين في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، بعد القرعة: "قرار الانسحاب لا رجعة فيه.. نحن متضامنون مع القضية الفلسطينية".