دعا وزير النقل عيسى بكاي مسيري الموانئ الجزائرية إلى الإسراع في اعتماد الاستراتيجية اللوجيستي لوزارة النقل من خلال الترابط والتشغيل البيني والتكامل بين مختلف أنماط النقل من أجل فك الخناق على الموانئ وتنظيم عملها وتجنب نزيف العملة الصعبة نحو الخارج. وأفادت وزارة النقل في بيان لها، أن بكاي أكد خلال ترأسه اجتماعا بحضور إطارات من الوزارة والرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT) والرؤساء المدراء العامون للموانئ التجارية الجزائرية، على ضرورة الاستعجال في اعتماد الاستراتيجية اللوجيستية. وأوضح وزير النقل أن الإسراع في اعتماد الاستراتيجية اللوجيستية لوزارة النقل من خلال الترابط والتشغيل البيني والتكامل بين مختلف أنماط النقل المتمثلة في النقل البحري والنقل بالسكك الحديدية والنقل البري للبضائع والقواعد اللوجيستية تعتبر خطوة كبيرة نحو فك الخناق على الموانئ وتنظيم عملها وتجنب نزيف العملة الصعبة نحو الخارج. من جهتهم قدم الرؤساء المدراء العامون للموانئ عروضا تضمنت وضعية المنشآت والتجهيزات المتوفرة فيها وقدراتها العملياتية وحصيلة نشاطاتها السنوية وآفاق تطويرها وتوسيعها وربطها بالشبكة الوطنية للطرقات وخاصة مع الطريق السيار شرق غرب وكذا توصيلها بشبكة السكك الحديدية. كما تم نقل عدد من النقاط الخاصة بالعراقيل التي تحد من فعالية هذه الموانئ وقدرات استيعابها، لاسيما عمليات التجريف قصد زيادة عمقها لتستقبل البواخر ذات الحمولة الكبيرة، والإسراع في إنجاز الأرصفة الخاصة بالحاويات وتنظيم الحركية داخلها. هذا وثمن الوزير الاقتراح الذي تقدم به الرؤساء المدراء العامون المتعلق بتزويد الموانئ بمحطات للغاز الطبيعي المميع (GNL) باعتباره وقودا نظيفا وسوقا واعدة للبلاد، نظرا لكثرة الطلب عليه من طرف الناقلين الأجانب، داعيا الى سرعة اعتماده بالتعاون مع وزارة الطاقة ومؤسسة نفطال.