أفادت المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، عقب التصريحات الفرنسية الرسمية المتجاوزة لكل الأعراف الدبلوماسية والتي صدرت من لسان رئيسها المراهق السياسي و التي تطاول فيها على الجزائر شعبا و دولة، تحمل في طياتها حقدا بغيضا و عقدة استبدادية تجاوزها الماضي وتدخلا سافرا في شؤون الدول. وأكدت المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، ومن خلال جموع الطلبة تذكر العالم أجمع أن جرائم الإنسانية التي اقترفها الاستدمار الفرنسي الغاشم خلال قرن وثلث من تقتيل و تهجير و استغلال للثروات أكثر من خمسة ملايين و نصف شهيد، و الملايين من المهجرين و التي تستدعي محاكمة دولية عاجلة لأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم. ونوهت المنظمة إلى، إن الدولة الجزائرية قائمة منذ الأزل و لا تحتاج دروسا في التاريخ من أحد رغم ما أحكتموه سرا و علانية، محاولة لإثناء السلطة السياسية و العسكرية عن خطها الوطني الأصيل، لتحقيق الاستقلال الشامل في كل المجالات وهذا ما يسبب لكم أرقا و انزعاجا جعلكم ترقصون رقصة الديك المذبوح. وشددت المنظمة ذاتها" على إن هذه التصريحات العدائية تؤكد لنا مرة أخرى أن الجزائر سلطة و جيشا في الطريق الصحيح مادامت فرنسا غير راضية، داعية جموع الطلبة إلى التخندق في صف واحد مع جيشها سليل جيش التحرير الوطني للذود عن حياض هذه الأمة وأضافت أنه، أصبح واجبا علينا ووفاءً منا لرسالة الشهداء أن نعزز الوحدة الوطنية قطعا للطريق أمام الأصوات الناعقة التي باعت رقابها و أصبحت معاول هدم في وجه وطنها، ودعت المنظمة ذاتها" لرفع من مستوى الحيطة و الحذر من كل المخططات الرامية لزعزعة استقرار الجامعة الجزائرية و التعامل مع الوضع بكل جدية و حزم" وثمنت المنظمة الطلابية الجزائرية الحرة، قرار رئاسة الجمهورية باستدعاء السفير، مطالبة بخطوات أكثر حزما و فعالية بداية بتفعيل قانون تجريم الاستعمار و رفع التجميد عن قانون اللغة العربية و استبدال الفرنسية بالإنجليزية في كل الأطوار التعليمية وإجراءات أخرى تكون في مستوى تضحيات شهدائنا الأبرار ، مشيدة عاليا بجهود المؤسسة العسكرية في الحفاظ على سيادة وأمن الوطن.