جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, اليوم الأربعاء التأكيد على ان الجزائر, التي تواصل تمسكها بمبادئ و أهداف الاممالمتحدة, ستظل سندا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها. وجاء في كلمة ألقاها لعمامرة بالجزائر بمناسبة إحياء الذكرى الواحدة والعشرين للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق "بالمرأة, السلم والأمن"وكذا الاحتفاء بيوم الأممالمتحدة أن "الجزائر التي تتمسك بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في الميثاق, ستظل بموجب ذلك سندا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الأساسية وتقرير مصيرها". وشدد الوزير في السياق على مواصلة الجزائر "دعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة وكذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل تقرير مصيره و استقلاله". وبعد أن ذكر بالإنجازات و التحديات التي تواجه منظمة الاممالمتحدة, لفت السيد لعمامرة أن الهيئة الاممية "تظل المنتدى العالمي الفريد الذي لا بديل له لمجتمع دولي يبحث عن علاقات متوازنة وعادلة في خضم التطورات المتسارعة والتحديات العديدة التي يشهدها عالمنا اليوم". وهنا ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "الأممالمتحدة تستمد قوتها من ثبات ووفاء الدول الأعضاء فيها للقيم والأهداف المكرسة في الميثاق, بما في ذلك حق تقرير المصير للشعوب المستعمرة وقضايا السلم والحرية والعدالة وحقوق الإنسان".