عقدت لجنة الأمن الموسعة للولاة المنتدبين والمنتخبين و مدراء مجلس ولاية الجزائر اجتماعا لها خصص بالدرجة الأولى لدراسة عمليات إعادة الإسكان حسب ما أفاد به بيان للولاية. و تم خلال الاجتماع الذي ترأسه والي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو, تنصيب اللجنة الولائية ولجان الدوائر الإدارية المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن وإعداد الترتيبات اللازمة لعمليات إعادة الإسكان حيث أعطى الوالي تعليمات لإعادة تفعيل نفس التشكيل الذي ساد عمليات إعادة الإسكان منذ سنة 2004 بمختلف مراحله الثلاث. وتتمثل المرحلة الأولى في تنصيب لجان دراسة ملفات طالبي إعادة الإسكان على مستوى الدوائر الإدارية بحضور ممثلين عن المنتخبين و مصالح الأمن المحلية وأعضاء من المجتمع المدني و من لجان الأحياء. وتخص المرحلة الثانية تحويل الملفات المدروسة من طرف لجان الدوائر الإدارية إلى الولاية للتحقيق من طرف اللجنة المختصة برئاسة رئيس الديوان. أما المرحلة الثالثة فتتعلق بإرسال المعلومات الخاصة بطالبي السكن المدروسة إلى السجل الوطني للسكن التابع لوزارة السكن و التعمير للمراقبة. وبعد أن حث السيد عدو كل الإطارات المعنية, كل حسب تخصصه, على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة السكنات وكذلك المرافق والتجهيزات المرفقة لتمكين المواطنين المستفيدين من استلام سكناتهم في أحسن الظروف, تم تنصيب لهذا الغرض لجنة خاصة لمراقبة مدى جاهزية السكنات قبل توزيعها. وأوضح البيان أن عمليات إعادة الإسكان القادمة تخص العائلات المقيمة بالسكنات الهشة المحصاة قبل 2007 (الأحياء القصديرية) و المقيمة بالشاليهات و بالسطوح وأقبية المباني وبالسكنات المهددة بالانهيار والمحصاة رسميا علاوة على السكنات المندرجة في إطار تقليص السكان بالأحياء الشعبية. كما ستخصص, بعد تحديدها, حصص سكنية اجتماعية لفائدة لجان الدوائر الإدارية لتوزيعها, حسب نفس المصدر, الذي أشار من جهة أخرى الى أن جدول أعمال الاجتماع خصص أيضا لدراسة الإجراءات الخاصة بشهر رمضان و التقرير المرحلي الخاص بالموسم السياحي 2013.