أكد السفير الفرنسي الدائم لدى الأممالمتحدة، جيرار أرو، أمس من جديد موقف حكومته الداعم للمعارضة السورية، مشدداً على أن الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي الوحيد لسوريا.وقال أرو، إثر اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن مع أعضاء الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة، أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا ذكّر بأن أصل العنف في سوريا يرجع إلى القمع الأعمى الذي كانت تمارسه السلطة السورية، وأكد السفير الفرنسي ما جاء على لسان المندوب البريطاني الدائم لدى الأممالمتحدة، مارك لايل غرنت بأن المعارضة السورية أبدت التزامها التام بالمشاركة بمؤتمر جنيف 2 شرط أن تنفذ جميع بنود مؤتمر جنيف الأول.ولفت ذات المتحدث إلى أن الائتلاف حصل على تأييد 107 أعضاء في الجمعية العامة مقابل رفض 12 عضواً، ممازحاً الصحفيين بالقول إن الرقم “107″ أكبر بكثير من 12، وسئل إن كان الهدف من هذا الاجتماع استبدال مقعد الحكومة السورية بالائتلاف الوطني السوري وإن كانت فرنسا ستطرح هذا الأمر على التصويت، فردّ السفير الفرنسي “ليست لدينا خطة، الائتلاف الوطني كانت قادماً للمرة الأولى إلى مجلس الأمن، وأردنا الاستماع إليهم، وقد استمعنا إليهم ورسالتهم كانت إيجابية جداً، وعندما قلت إن الأغلبية الساحقة للدول الأعضاء قد اعترفت بالائتلاف كنت بذلك أعرض الواقع، ولا داعي للتكهنات أبعد من ذلك: ف107 مقابل 12، في أي نظام حسابي، هي أغلبية كبيرة”. أكثر من 70 إسلاميا ألمانيا توجهوا إلى سوريا للقتال ذكرت صحيفة (ويستدوتشي الغيمايني تسايتونغ) على موقعها الالكتروني صباح أمس أن أكثر من 70 إسلاميا ألمانيا ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في المعارك، وهو عدد في تزايد، وكتبت الصحيفة استنادا إلى رد للحكومة على سؤال برلماني “بحسب احدث المعطيات التي قدمتها الحكومة إلى البرلمان، فان لدى أجهزة الأمن الآن مؤشرات على أن أكثر من 70 إسلاميا ذهبوا من ألمانيا باتجاه سوريا للمشاركة في المعارك أو دعم المعارضة لنظام (الرئيس) بشار الأسد بطريقة أخرى”، وقالت إن هذا العدد يرتفع على المستوى الأوروبي إلى “مئات عدة من الأشخاص” بدون مزيد من التوضيحات.