ربطت المعارضة السورية مشاركتها في مؤتمر جنيف 2 بحصولها على المزيد من الأسلحة، كاشفة في الوقت ذاته أنها ستتلقى شحنات جديدة من الأسلحة المتطورة من المملكة العربية السعودية، كما انسحب غسان هيتو من مسيرة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة فيما تتواصل المعارك في حمص ودرعا بوتيرة مد وجزر بين القوات النظامية والجيش الحر. أكد أحمد الجربا، عقب انتخابه رئيسا جديدا للائتلاف الوطني السوري، أنّ المعارضة لن تشارك في المؤتمر الذي دعت إليه الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا في جنيف ما لم يتسحن وضعها العسكري، وعرض الجربا على قوات النظام السوري هدنة خلال شهر رمضان، لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة، أين تدور المعارك الشرسة بين قوات الحكومة التي تدعمها عناصر من حزب الله ومليشيات مسلحة موالية للرئيس بشار الأسد وأفراد الجيش الحر. إلى ذلك أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو اعتذاره عن الاستمرار في مهمة تشكيل الحكومة المؤقتة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وأعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، أن غسان هيتو يعتذر عن الاستمرار في مهمة تشكيل الحكومة المؤقتة. من جهتها أكدت فيجي إرسالها 380 عنصرا إضافيا إلى المنطقة العازلة التابعة لهيئة الأممالمتحدة في هضبة الجولان، لترفع بذلك عدد أفراد قوتها في المنطقة إلى 562 شخصا، وذلك وفقا لما أفادت به وكالة ”أ. ف. ب” للأنباء نهار أمس، وجاءت هذه الخطوة بعد سحب العديد من الدول المشاركة في قوات حفظ السلام في الجولان قواتها على غرار كرواتيا واليابان كما أعلنت الفلبين عن احتمال سحب قواتها من الجولان، فيما بدأت النمسا بتنفيذ سحب جنودها الذين وصل عددهم في صفوف قوات فك الاشتباك إلى 380 عسكريا، نتيجة للعنف المتنامي بسبب النزاع الدائر في سوريا، من جانبه صرّح رئيس وزراء فيجي فوريكي باينيماراما أثناء زيارة يقوم بها إلى جزر سليمان، أنّ الجنود الإضافيين سوف يتجهون إلى المنطقة العازلة في الجولان بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية الشهر الجاري، وكانت روسيا قد عرضت على فيجي الدعم للقوة السلمية، بتزويدها بمعدات عسكرية.