أعرب قاطنو حي الجمهورية الواقع على مستوى بلدية الكاليتوس بالعاصمة عن استيائهم الشديد حيال الأوضاع المزرية داخل الحي، نظرا للنقص الفادح في مشاريع التنمية،حيث رفع سكان الحي جملة من المطالب إلا أنها لم تجد صدى عند مسئوليهم.أبدى سكان الحي تذمرهم الشديد من الوضعية المتدهورة التي آلت إليها الطرقات بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات بالإضافة إلى عدم توفر وسائل النقل أو خطوط تربط الحي بالمناطق المجاورة ما أتعب المواطنين في تنقلاتهم،ناهيك عن غياب مكتب بريدي بالمنطقة،وافتقار الحي للمرافق العمومية التي تعتبر متنفسا للجميع،هي جملة النقائص التي نقلها سكان الحي ل"الاتحاد". تدهور الطرقات يؤرق السكان لا تزال معاناة سكان الحي متواصلة في ظل نقص مشاريع التنمية خاصة ما تعلق بوضعية الطرقات المتدهورة بالنظر إلى كثرة الحفر والمطبات التي تعرفه هذه الأخيرة، والتي تتحول إلى برك مائية وأوحال في فصل الشتاء، ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة، وهو الأمر الذي أرق قاطني المنطقة كثيرا، ما جعلهم يجددون مناشدتهم للسلطات المعنية بضرورة تسطير برنامج خاص من أجل تهيئة طرقات الحي والتي من شأنها أن تحد من معاناتهم. توفير وسائل النقل حلم السكان وما زاد من معاناة السكان انعدام وسائل النقل بالمنطقة أو خطوط تربط الحي بالمناطق المجاورة، الأمر الذي بات ينغص عليهم حياتهم اليومية، حيث قال السكان إنهم يضطرون للانتظار طويلا أمام الحي للحافلات القادمة من مفتاح للظفر بمكان في هذه الأخيرة واقفين نظرا لقلة عدد الناقلين، الأمر الذي جعلهم يصلون متأخرين في معظم الأحيان إلى مقراتهم، مطالبين في ذات السياق السلطات المحلية بضرورة النظر إلى طلباتهم المتكررة بخصوص توفير أكبر عدد ممكن من الحافلات، وذلك من أجل رفع المعاناة اليومية على سكان الحي. مكتب بريدي جديد مطلب ملح ومن جهة أخرى طالب السكان الجهات المعنية بضرورة النظر إلى مطلبهم المتعلق بتوفير مكتب بريدي آخر من شأنه أن يخفف من معاناتهم، بسبب الطوابير الطويلة التي يضطرون للوقوف بها لساعات من أجل جلب مرتباتهم الشهرية أو أداء مختلف التعاملات الأخرى، وذلك بسبب الاكتضاض الذي يعرفه المركز البريدي المتواجد على مستوى البلدية، ما جعل السكان يضطرون للتوجه إلى الأحياء المجاورة لتجنب الطوابير، ما زاد من امتعاض المواطنين وجعلهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة إنجاز مكتب بريدي قريب من الحي من شأنه أن يخفف الضغط عنهم خاصة وأن المنطقة عرفت كثافة سكانية معتبرة في السنوات الأخيرة نتيجة التوسع العمراني الذي عرفته، لذلك جدد السكان طلباتهم للسلطات المحلية من أجل مركز بريدي آخر من شأنه أن يغطي طلبات العدد الهائل للسكان، ويخفف من معاناة المواطنين. المرافق الترفيهية في خبر كان وفي سياق آخر أعرب السكان خاصة الشباب منهم عن تذمرهم الشديد من نقص المرافق الثقافية والرياضية بالمنطقة كقاعات رياضية وملاعب جوارية ودور للشباب، حيث تعتبر هذه المرافق بمثابة متنفس للجميع من الضغوط اليومية، وهو الأمر الذي جعل الشباب يلجأون في ظل غياب مثل هذه المرافق للسقوط في منحدر الآفات الاجتماعية كاحتراف السرقة و تعاطي المخدرات، وما زاد من معاناتهم تكبدهم عناء التنقل للأحياء المجاورة قصد ممارسة نشاطاتهم الرياضية، التي غالبا ما يتخلون عنها حيث يلجأون إلى ممارسة نشاطات تكون عواقبها وخيمة، كما طالب السكان بضرورة إنجاز فضاءات للعب الأطفال للحد من الأخطار التي يتعرض لها أبناؤهم،حيث لم يجدوا مكانا للعب سوى الشارع،إضافة إلى توفير مساحات خضراء باعتبارها متنفسا للجميع من الضغوط اليومية التي يعيشونها سواء في العمل أو البيت.