نظمت جمعية ساندبلاست البريطانية بالتعاون مع ممثلي الجبهة في المملكة المتحدة معرضا ثقافيا يضم (صور فتوغرافية و لوحات وبعض الأدوات التقليدية الصنع) . هذا بالإضافة لعرض أشرطة وثائقية حول نضال الشعب الصحراوي، في إطار الجهود المشتركة المبذولة في هذا البلد للتحسيس ورفع مستوى الوعي بالقضية الصحراوية وشعبها. المعرض الذي أنطلقت فعالياته منذ 31 ماي يمتد إلى غاية 6 جوان، عرف إقبال واهتمام كبيرين من قبل الجمهور البريطاني، خاصة في اليوم الختامي، حيث نظمت محاضرة حول نزاع الصحراء الغربية نشطها أستاذة ونشطاء بريطانيين وصحراويين على غرار دانييل سميث، بيتر شيلد، كارولينا كراترول ودعنون محمد، بالإضافة للناشطة الأميركية روث ماكدونو التي ساهمت في حملة كسر الحصار عن الناشطة الصحراوية سلطانة خيا. من جانبه،تعرض ممثل الجبهة، السيد، سيدي بريكة، في كلمته إلى تطورات القضية الصحراوية، خاصة في سياق عودة الحرب إلى المنطقة عقب خرق المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 بالكركرات، مشيرا إلى الوضع الخطير والمزري لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في ظل الحصار العسكري والإعلامي المفروض على الإقليم وارتفاع وتيرة الانتهاكات والمحاكمات السياسية الصورية في حق المدنيين الصحراويين، خاصة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين. هذا ويشار إلى أن الأنشطة التحسيسية بالقضية الوطنية ما تزال متواصلة في المملكة المتحدة، حيث من المقرر أن تنظم حركة التضامن والمجموعة البرلمانية للصداقة مع الصحراء الغربية، ندوة رقمية تحت عنوان حق تقرير المصير والإستقلال للشعب الصحراوي، يشارك فيها دبلوماسيين صحراويين ونواب برلمانيين وإعلاميين ونشطاء حقوقيين صحراويين من الأراضي المحتلة والمهجر.