أكد وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي أمس الأحد بالجزائر العاصمة أن معهد المهن السمعية البصرية بأولاد فايت يعتبر أحد ركائز فتح قطاع السمعي البصري للخواص "قريبا" مما يستلزم توسيع مجال تخصصاته لفروع جديدة كصيانة التجهيزات السمعية والبصرية. وشدد الوزير في زيارة تفقدية لقطاعه بالعاصمة على ضرورة ايلاء أهمية كبرى لتكوين المكونين الذي تعتبر "في صميم برنامج الحكومة بالنسبة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين". للاشارة يتولى معهد المهن السمعية البصرية بأولاد فايت الذي تأسس عام 1990 ضمان التكوين الأولي في مختلف التقنيات ذات الصلة بمجال السمعي البصري كالصوت والصورة والأنترنيت بالاضافة الى رسكلة مهنيي القطاع والقيام بدراسات وبحوث في المجال بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات المعنية. ويستقبل المعهد المتربصيين من مختلف مناطق الوطن وخارجه مع امكانية الاستفادة من النظام الداخلي الخاص بالذكور مرتين في السنة خلال شهري فيفري وسبتمبر.