أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول أول أمس من ولاية قسنطينة، أن أشغال إنجاز سطح الجسر العملاق الجاري إنجازه بقلب المدينة ستستكمل "نهاية سنة 2013"، وأن مجموع هذه المنشأة "إحدى أجمل الجسور على الصعيد العالمي" سيستلم "في غضون الثلاثي الأول من سنة 2014 "، مبرزا "أهمية هذا المشروع على إعادة تأهيل هذه المدينة التي تتأهب لتكون عاصمة للثقافة العربية في سنة 2015 ". وأشار غول إلى أن تدشين هذه المنشأة الضخمة التي تطبع تطور الجزائر المستقلة سيكون بمناسبة إحياء تاريخ "رمز" دون أن يقدم توضيحات أخرى قبل، وأكد في ذات السياق على "أهمية هذا المشروع من الجانبين الجمالي والتقني"، والذي سيربط الجسر العملاق لقسنطينة، وتجري أشغال إنجازه من طرف المجمع البرازيلي "أندراد غوتيراز" بالطريق السيار شرق-غرب عبر منطقة المريج، كما سيربط بمطار "محمد بوضياف" حسبما أشار إليه وزير الأشغال العمومية. وفي سياق متصل صرح وزير الأشغال العمومية عمار غول أول أمس بولاية قسنطينة بأن مجمل شطر الطريق السيار شرق-غرب الفاصل بين مدينتي قسنطينةوسكيكدة سيتم فتحه أمام حركة المرور "في غضون أكتوبر 2013"، مضيفا بأن أشغال إنجاز شطر الطريق السيار الرابط بين زيغود يوسف (قسنطينة) وولاية سكيكدة تتقدم بوتيرة "متسارعة" ما سيمكن من استلام الأشغال "في غضون أكتوبر المقبل". وأن أشار غول إلى "أهمية" هذا الشطر الذي سيمكن سائقي المركبات من عبور شطر قسنطينة و سكيكدة في أحسن الظروف وربح وقت كبير، وأكد الوزير بأن جميع العوائق والعقبات التي أدت إلى تأخر استلام هذا الجزء الحساس من الطريق السيار شرق-غرب قد تمت إزالتها. وقال غول بأن نفق الكنتور (2,5 كلم) الذي يندرج ضمن شطر زيغود يوسف-سكيكدة بحوالي 30 كلم هو "على وشك الاستكمال" مذكرا ب"العوائق التقنية التي واجهت إنجاز هذه المنشأة التي أنجزت على أرضية تتميز بانزلاق التربة"، مضيفا أنه بمجرد استلام هذا الجزء فإن الضغط الذي يواجهه سائقو المركبات على الطريق بين قسنطينةوسكيكدة سيخف بشكل ملحوظ، وأوضح بأن الدولة الجزائرية "تسهر على استلام مجمل المشروع في الآجال المحددة وبالنوعية المطلوبة"، وأوضح غول بشأن دفع تسعيرة عبور الطريق السيار شرق-غرب أن تطبيقها موجه أساسا للتكفل بنفقات صيانة هذه المنشأة القاعدية وسيتم تطبيقه بعد "موافقة ومصادقة مجلس الحكومة". وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن 80" بالمائة من حركة المركبات تعبر الطريق السيار شرق-غرب وهي الحركة التي ستعزز أكثر الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المنشأة القاعدية". وأفاد غول من جهة أخرى بأنه فضلا عن فضاءات الاستراحة المنجزة عبر الطريق السيار شرق-غرب فقد تم الشروع في إنجاز مراكز لكل من الدرك الوطني والحماية المدنية.