صرح وزير الأشغال العمومية عمار غول يوم الاثنين بقسنطينة بأن مجمل شطر الطريق السيار شرق-غرب الفاصل بين مدينتي قسنطينةوسكيكدة سيتم فتحه أمام حركة المرور "في غضون أكتوبر 2013" . وأضاف غول في لقاء مع الصحافة نشطه عقب زيارة عمل إلى هذه الولاية حيث أشرف على حفل فتح شطر الطريق السيار المريج-زيغود يوسف على مسافة إجمالية ب34 كلم أمام حركة المرور بأن أشغال إنجاز شطر الطريق السيار الرابط بين زيغود يوسف (قسنطينة) وولاية سكيكدة تتقدم بوتيرة "متسارعة" ما سيمكن من استلام الأشغال "في غضون أكتوبرالمقبل". وبعد أن أشار إلى "أهمية" هذا الشطر الذي سيمكن سائقي المركبات من عبور شطرقسنطينة-سكيكدة في أحسن الظروف وربح وقت كبير أكد الوزير بأن جميع العوائق والعقبات التي أدت إلى تأخر استلام هذا الجزء الحساس من الطريق السيار شرق-غرب قد تمت إزالتها. وأكد غول كذلك بأن نفق الكنتور (2,5 كلم) الذي يندرج ضمن شطر زيغود يوسف-سكيكدة بحوالي 30 كلم هو "على وشك الاستكمال" مذكرا ب"العوائق التقنية التي واجهت إنجاز هذه المنشأة التي أنجزت على أرضية تتميز بانزلاق التربة". وبمجرد استلام هذا الجزء فإن الضغط الذي يواجهه سائقو المركبات على الطريق بين قسنطينةوسكيكدة سيخف بشكل ملحوظ على حد تعبير وزير الأشغال العمومية الذي أوضح بأن الدولة الجزائرية "تسهر على استلام مجمل المشروع في الآجال المحددة وبالنوعية المطلوبة" . وبشأن دفع تسعيرة عبور الطريق السيار شرق-غرب أوضح غول بأن تطبيقها موجه أساسا للتكفل بنفقات صيانة هذه المنشأة القاعدية وسيتم تطبيقه بعد "موافقة ومصادقة مجلس الحكومة" . وبناء على دراسة أجريت في هذا الشأن والتي تأخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي وعدد المركبات التي تعبر الطريق السيار أفاد الوزير بأن السعر سيكون مهما كان الحال "في متناول أصحاب المركبات" . وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن 80 بالمائة من حركة المركبات تعبر الطريق السيارشرق-غرب وهي الحركة التي ستعزز أكثر حسبه- الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المنشأة القاعدية". وأفاد غول من جهة أخرى بأنه فضلا عن فضاءات الاستراحة المنجزة عبر الطريق السيار شرق-غرب فقد تم الشروع في إنجاز مراكز لكل من الدرك الوطني والحماية المدنية.