يسعى المنتخب الوطني الجزائري لأقل من 23 سنة، للعودة بنتيجة إيجابية من كينشاسا، عندما يواجه نظيره من الكونغو الديمقراطية، مساء اليوم الأحد، بملعب "الشهداء"، في حدود الساعة (15:30 بتوقيت الجزائر)، ضمن ذهاب الدور التصفوي الثاني، المؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا- 2023. وتأمل العناصر الوطنية، التي أعفيت من الدور التصفوي الأول، في تحقيق نتيجة إيجابية بالأراضي الكونغولية، بهدف الحفاظ على كامل حظوظها في الظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور الثالث والأخير، وذلك في انتظار لقاء الإياب المقرر، يوم السبت 29 أكتوبر بملعب 8 ماي 1945 بسطيف، في حدود الساعة السادسة مساء (18:00). وعن هذه المواجهة، قال المدرب الوطني، نور الدين ولد علي:" سنواجه منتخب كونغولي ممتاز الذي عايناه بمناسبة المواجهة المزدوجة ضد إثيوبيا. منافسنا سيكون تحت الضغط لأنه مطالب بفتح اللعب وتحقيق نتيجة جيدة بعقر دياره". وكان المنتخب الكونغولي، قد بلغ هذا الدور، إثر تجاوزه عقبة منتخب إثيوبيا، في مجموع المباراتين (0-0 ذهابا في كينشاسا و 1-0 إيابا في أديس بابا). وأضاف ولد علي: "مقابلة الذهاب ستكون حاسمة بالنسبة لنا في سبيل تحقيق التأهل إلى الدور الأخير. يجب علينا تقديم أفضل ما لدينا فوق الميدان للعودة بأحسن نتيجة ممكنة امام منافس صعب المنال على أرضه". من جانبه، صرح المدرب المساعد للفريق الوطني الكونغولي (أقل من 23 سنة)، بابي كيموتو قائلا:" كنا نرغب في بداية استعداداتنا مبكرا لكننا سوف نتعامل مع الوقت المتبقي حتى نكون جاهزين. نمتلك معلومات حول منافسنا الجيد من الناحيتين التكتيكية والفنية وسوف نستعد بهدف انتزاع نتيجة إيجابية". و أضاف: "لاعبونا في جاهزية حسنة بما أنهم خاضوا الجولتين الأوليين من البطولة, عكس المرة الأخيرة". يذكر، أنه وفي حال التأهل سيواجه المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، في الدور التصفوي الثالث والأخير، الفائز من المواجهة المزدوجة بين غانا وموزمبيق. جدير بالذكر، أن نهائيات كأس أمم إفريقيا-2023 (لأقل من 23 سنة)، ستقام بالمغرب. ومعلوم أن هذه الدورة ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية، باريس-2024.