شدد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 23 سنة لكرة القدم, نور الدين ولد علي, على ضرورة أن يكون الفريق على اتم الاستعداد من الناحية "البدنية, التكتيكية والذهنية", تحسبا للمواجهة المزدوجة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية, لحساب الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 بالمغرب. وصرح المدرب الوطني للموقع الرسمي للاتحادية "سنواجه منافسا عنيدا, و المواجهة المزدوجة لن تكون سهلة, لذا علينا أن نكون على اتم الجاهزية من الناحية البدنية, التكتيكية والذهنية". وتواجه الجزائر, المعفية من الدور التصفوي الأول, في الدور الثاني (ذهابا: 21-23 أكتوبر, إيابا: 28-30 أكتوبر) منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية, المتأهل أمس الثلاثاء بكينشاسا, على حساب اثيوبيا (1-0), بعد تعادلهما في الذهاب بأديس أبابا (0-0). وفي حال التأهل, سيواجه شبان "الخضر" في الدور الثالث والاخير, المقرر ما بين 20 و 28 مارس القادم, الفائز بين غانا- الموزبيق. واعتبر ولد علي أن اللقاء الأول بكينشاسا "ذو أهمية" مؤكدا على ضرورة تحقيق نتيجة جيدة, بقوله "سنحضر اللاعبين لهاتين المواجهتين, سيما الذهاب. ويجب أن نكون أقوياء من جميع النواحي. انا بانتظار ردة فعل قوية من طرف اللاعبين". من جهة اخرى, عاد المدرب الوطني للحديث عن اللقاءين الوديين الأخيرين أمام السودان (1-0 ثم 2-0). وقال في هذا الصدد "لقد منحوني فكرة أكثر دقة حول التشكيلة التي ستلعب التصفيات. بعدها لدينا الفرصة في استعادة بعض اللاعبين الذين غابوا عن التربص الأخير لأسباب مختلفة الامر الذي يجعلني أكثر تفاؤلا". ويعتزم الناخب الوطني استدعاء اللاعبين على الاقل المحليين منهم, خلال الاسبوع الاول من شهر أكتوبر لتربص تحضيري لوضع آخر اللمسات قبل المقابلة الرسمية. وبخصوص اللاعبين الناشطين في الخارج, اكد ولد علي انه توصل الى اتفاق مع أنديتهم لتسريحهم خلال هذه الفترة التي ليست في أجندة الاتحادية الدولية (فيفا). يذكر أن نهائيات كأس افريقيا تجرى في يونيو 2023 بالمغرب, والتي ستكون مؤهلة الى الالعاب الاولمبية الصيفية 2024 بباريس.
