حضور أعضاء اللجنة المركزية يؤكد شرعيتها أكد وزير الصحة الأسبق والقيادي بحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس مرة أخرى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بتنشيط حملته الانتخابية بنفسه وذكر عضو مجلس الأمة جمال ولد عباس ان وضعه الصحي تعافى كثيرا مستدلا بذلك باستقباله لراشد الغنوشي رئيس النهضة التونسي وكذا استقباله المبعوث الاممي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وأضاف ولد عباس في تصريح خص به "الاتحاد" على هامش اجتماع الدورة المركزية والمصادقة على أعضاء المكتب السياسي بأن الرئيس بصحة وقدرة تمكنه من تنشيط الحملة الانتخابية، وقال ولد عباس "لدينا ضمانات تثبت أن صحة الرئيس بوتفليقة جيدة، وتسمح له بالترشح لعهدة رئاسية رابعة،قائلا "أنا أضمن ذلك " لهذا هو مدعو للترشح والحزب يؤكد أنه مرشحه الوحيد نظرا للانجازات التي قدمها مردفا أن الأيام القليلة القادمة ستبرهن ذلك وفي رده على سؤال "الاتحاد "إن كان الرئيس بوتفليقة يوافق على توليه منصب رئيس الجمهورية لعهدة رابعة خصوصا في ظل صمت الرئيس وعم تصريحه قال عندما تنطلق الحملة الانتخابية للرئاسيات، سوف تتأكدون من كلامي عندما ترون الرئيس ينشط حملته الانتخابية بنفسه. وأضاف ولد عباس لدي معلومات مؤكدة حول صحة الرئيس، وأجزم بأن الرئيس بخير"،وبخصوص انتخاب المكتب السياسي قال أن الحزب يمشي بخطوات ثابتة لاسترجاع مكانته في الساحة السياسية وأن حضور أعضاء اللجنة المركزية للمصادقة على المكتب السياسي يؤكد مرة أخرى أن القيادة الحالية شرعية وفقا للقانون وذلك في إشارة منه الى الحركة التقويمية والتي تطعن في شرعية الأمين العام وإصرار الجناح المضاد على أن اجتماع أمس بالأوراسي تحت قيادة عمار سعداني غير شرعي وانتهاك للقانون الإداري والجزائي. وكان منسق المكتب السياسي السابق بلعياط قد أكد في ندوة نظمها أول أمس بفيلا الحركة التقويمية في درارية، حضرها إلى جانب قياديين ونواب بالغرفة السفلى وعدد من الوجوه المساندة لعلي بن فليس، أن دورة الأوراسي خارجة عن الإطار القانوني والنظام الداخلي للحزب، مضيفا أن القيادات الحقيقية للأفلان لن تصمت على المؤامرة المحاكة لإنهاء الحزب وتخريبه وتدميره من قبل القيادة الحالية مشيرا إلى أن أيام سعداني على رأس العتيد باتت معدودة، وأن المعركة ضد هذا الأخير نضالية وقانونية في حين يؤكد سعداني على شرعيته كأمين عام.