أّكد الفنانة المسرحية تونس إن المرأة في الجزائر لا تزال حبيسة قرارات الرجل ،وعاجز عن اتخاذ قراراتها بحياتها ، مشكلتها اجتماعيا أكثر منها سياسية عكس ما تعاني منه فرنسا التى نجد المرأة فيها تصارع من اجل إثبات وجودها في المجتمع من خلال تقلد مناصب حساسة تأثر بها ايجابيا في المجتمع . كما تطرقت الفنانة تونس تنشيطها ندوة صحفية أمس بقاعة الأطلس على هامش تقديمها عرضها "الدهاليز" هذا الخميس إلى نقاط تتعلق بطبيعة الحياة الاجتماعية في الجزائر مؤكدة ان الجمعيات الاجتماعية في الجزائر يقتصر دورها فقط على تقديم خطابات وكسب الأموال فحسب دون ان تقوم بدورها على أتم وجه كان . كما شدد على ضرورة عمل هذه الجمعيات ليس في العاصمة فقط بل زيارتها لباقي المناطق النائية والجبلية فبنت هناك تزوج غصب عنها ولا تذهب للمدرسة بحكم رداءة الأحوال الجوية أو العقلية التى تحكم تلك المنطقة ومن هنا الطفل صغير تسلب منه حرياته الطبيعية والبسيطة. وعن الأحداث التى يدور حولها مونولوج"دهاليز" قالت الفنان تونس:" تركز على حياة شابة اسمها شهرزاد التى أحبت شابا وتمنت الزواج به لكن طمع العائلة عموما والأب خصوصا ذلك لينتهي بها المطاف متزوجة من كهل يكبرها سنا من اجل النفوذ والنقود ،فتحاول الشابة بكل ما اوتيت من قوة التكيف مع حياتها الجديدة لكنها لاتفلح فقررت هذه الاخير الهروب لمن كل من الكهل يتفطنان لفكرتها فحجزناها في مرأب أسفل البيت كباقي الزوجات اللوالتى دفن في السابق "