كشف الأستاذ محمد الصالح حرز الله القاص و الروائي و المبدع و الإعلامي أن الطبعة 22 من مهرجان محمد العيد آل خليفة ببسكرة تقررت أيام 21 و 22 و 23 مارس، يذكر أن هذا المهرجان يعد من أقدم المهرجانات العربية بعد مهرجان المربد بالعراق.وأضاف الأستاذ محمد الصالح حرز الله في تصريح له أنه أسس شركة للإنتاج السمعي البصري ينتج فيها برامج تلفزيونية تاريخية و الانطلاقة تكون بتسجيلات مع المجاهدين بدء من مجموعة 22 الأحياء وكذا برامج للأطفال، و تطرق ذات المتحدث إلى طفولته التي عاشها وقت الاستدمار الفرنسي في المدرسة الثكنة بسيدي خالد، وهو يروي مآسات الجزائريين يتذكر جثث الجزائريين في الطريق و في ذاكرته صور لا يستطيع نسيانها و قد وظفت في قصصه إذ يجد القارئ بعض الملامح، و قد عشق الأدب رغم تخصصه في الرياضيات فهو مولع بالتجريد ، و في الثانوي كانت له محاولات قصصية ، وفي الجامعة شارك في الأمسيات الأدبية و كان مع مجموعة مؤسسي القصة الجزائرية الحديثة.و سرد حرز الله نشاطه قائلا كنا نحمل هما حول مشروع مجتمع في مرحلة السبعينيات و هي مرحلة متميزة في الثقافة الجزائرية إذ فيها ظهرت الرواية كلون أدبي و تطورت القصة القصيرة بشكلها الكلاسيكي و الحديث و أيضا كان ميلاد القصيدة الحديثة في السبعينيات على غرار القصيدة التي كانت تكتب في المشرق إضافة إلى ازدهار الفنون الأخرى كالسينما و الفن التشكيلي، و ذكر ضيف برنامج رجال لهم تاريخ عن انخراطه في إتحاد الكتاب الجزائريين في لجانه المختلفة و كانت له مشاركة في مؤتمر اتحاد الأدباء والكتاب العرب و مساهمات في الجرائد كالشعب و الجمهورية و النصر إذ فتحت بها صفحات أدبية كمنابر ثقافية فكانت له مشاركة في الحركة الأدبية، و بعدها جاءت مرحلة النشر و طباعة الكتب و كان على رأس مجلة آمال و جريدة المساء وهو مؤسس لمجموعة من العناوين الصحفية كالصباح اليومية و الأسبوعية و كواليس وعناوين اقتصادية و رياضية و غيرها و الآن هو في الإنتاج السمعي البصري إضافة إلى المهرجانات الإبداعية و الثقافية عبر الوطن.