طلب رئيس جمعية حي اشبيليا القديمة بمدينة المسيلة عامر لغبش من والي الولاية بضرورة برمجة زيارة عمل وتفقد في أقرب وقت إلى الحي المذكور والذي يعتبر من بين أقدم الأحياء على مستوى الولاية من أجل الوقوف على جملة المشاكل والنقائص التي يعاني منها الحي المذكور والذي يقطن به أزيد من 10 ألاف ساكن.حيث وفي جولة قادتنا صبيحة أمس إلى الحي رفقة رئيسه جمعيته، وقفنا على العديد من النقائص التي لا يزال يعاني منها القاطنون بها، و لعل أكبر مشكلة تلك المتمثلة في ورشة لصناعة الطوب والتي تقع بالحي وتابعة لأحد الخواص وسبق للسكان وأن طلبوا من رئيس البلدية السابق بضرورة أن يتم تحويلها إلى أرضية لإنجاز عيادة صحية متعددة الخدمات أو إنجاز عليها سوق جواري بإعتبار أن حي اشبيليا وبقية الأحياء المجاورة له تفتقر إلى مثل هذه الهياكل، بإعتبار أنها أرضية هي ملك للدولة وقام باستغلالها أحد الخواص كورشة لإنجاز قنوات الصرف الصحي منذ سنوات والقضية فصلت فيها العدالة لصالح البلدية باسترجاعها، نفس الشيء بالنسبة لمشكلة السوق الجواري للخضر والفواكه الذي قامت مؤخرا مديرية التجارة بإنجازه بالقرب من الحي وشهد عزوف عدد من التجار عن استغلاله شأنهم شأن المواطنين بسبب بعده عن الحي وكذا عدم مقدرة السوق المغطاة على استيعاب ما يقارب 100 تاجر تم إحصاؤهم من طرف جمعية الحي والسلطات المحلية، وحسب رئيس الجمعية فإنهم كانوا ينتظرون من السلطات أن تقوم بإنجاز سوق جواري كبير يضم كل التجار الذين تم إحصاؤهم وليس 28 تاجرا فقط في السوق الذي هو مغلق حاليا بسبب عزوف التجار والمواطنين عن التنقل إليه وهو الأمر الذي أدى بهم للعودة من جديد إلى احتلال الأرصفة بمدخل الحي، مشيرا إلى أن الحي يعاني كذلك من ازدحام كبير في حركة المرور بالرغم من الاقتراح الذي تقدمت به جمعية الحي والمتمثلة في إنجاز طريق جديد انطلاقا من الطريق المؤدي إلى ذراع الحاجة ويعبر بكل من "البختة" وحي 608 مسكن إلى غاية حي المويلحة، وهو الطريق الذي أكد بشأنه محدثنا بأنه طريق بإمكانه أن يفك الخناق على الطريق الوحيد الذي يربط شرق عاصمة الولاية بغربها، كما طرح رئيس الجمعية مشكلة الأوساخ والقاذورات التي باتت تحيط بالحي من الجهة الشرقية للحي وبالتحديد بطريق السكة الحديدية والذي تحول إلى المكان المفضل لرمي تلك القاذورات، أين طلب المتحدث بضرورة نزع الجدار الإسمنتي والذي يشوه المنظر العام للمدينة ككل وليس الحي فقط ووضع جدار يساهم في المنظر العام بدل من المنظر الذي لا يشرف عاصمة الحضنة بعد أن ساهم في تقسيمها إلى جزئين، شأنه شأن موقف الحافلات الذي يتطلب ضرورة توسعته لكي يستوعب العدد الكبير من حافلات النقل وسيارات النقل الحضري، واقتراح رئيس الجمعية على السلطات المحلية استغلال المساحة الكبيرة المتواجدة خلف حي اشبيليا والتي تعتبر وعاء عقاري لإنجاز مدينة جديدة تفك الخناق على المدينة الحالية، كما لم يفوت رئيس الجمعية الفرصة ليوجه شكره للسلطات المحلية على وقوفها إلى جانبهم في وقت سابق وتكفلهم بتهيئة شوارع الحي وقنوات الصرف الصحي.