يبدوا أن المرشح الحر لرئاسيات أفريل عبد العزيز بوتفليقة يلقى الدعم المطلوب و الكفيل بنجاح حملته الانتخابية على غرار القيادي بالافلان رغم التنحية و رئيس الحكومة الأسبق و المستشار برئاسة الجمهورية عبد العزيز بلخادم هذا الأخير أكد بالنظر لكونه طرفا مقربا من رئيس الجمهورية بحكم اللقاءات الأخيرة التي جمعتهما على أن رئيس الجمهورية بصحة جيدة تمكنه من القيام بمهامه كرئيس بشكل طبيعي، وحسب بلخادم تعديل الدستور أجل إلى ما بعد الرئاسيات. رمى عبد العزيز بلخادم المعروف برزانته و دبلوماسيته الشديدتين طموح المعارضة بعدم مقدرة رئيس الجمهورية بقيادة البلاد عهدة أخرى مكب "المهملات" في آخر خرجة إعلامية للرجل على إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، حيث أكد بلخادم أن بوتفليقة يتمتع بصحة جيدة تسمح له ممارسة كل مهامه و واجباته كرئيس للجمهورية وأكد في مقابلة خاصة أن صحته لن تعيقه على أداء هذه المهام، مشيرا إلى إجراء إصلاحات دستورية مرتقبة في الفترة المقبلة التي تلي الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 17 أفريل القادم.و بهذا تكون المعارضة قد لقت نصيبها كمقابل لما تدعيه نظرا لكون بلخادم يتمتع بشعبية منقطعة النظير على الساحة الساسية حتى و ان تم تنحيته من منصب أمانة الحزب العتيد إلا أن الجميع يشهد ثقل الرجل بعد ذلك في الحزب و خارجه و طالب بلخادم المترشحين بمراقبة الانتخابات ردا على سؤال تعلق بتهم المعارضة للسلطة بالتزوير، و فند أيضا وجود أي صراع واقع بين رئيس الجمهورية و المؤسسة العسكرية بصريح عبارة "لا خلاف مطلقا بين الرئيس بوتفليقة و الجيش أو بين الرئيس و مدير المخابرات"و اتهم بلخادم وسائل إعلام خارجية بتأجيج الأزمة التي تعصف بغرداية و باستغلالها لمى جرى لمصالح و أطراف أخرى معتبرا أن قمع الشرطة للمتظاهرين ضد العهدة الرابعة تطبيقا للقانون وفقط، و أسند بلخادم للجزائريين قولا بكون الجزائريين متخوفون من عدوة الدول التي تعيش الدمار و الفوضى للجزائر بانتقالها و تداعياتها للبلاد , قال أنه من الطبيعي أن بحث الجزائري عن الاستقرار بالاحتفاظ بالسلطة الحالية و عدم التغيير كضمان لأامن الأمة و الوطن و يذكر أن بلخادم عرض جملة من الأرقام التي تعي التطور الذي التمسه الجزائري طيلة 15 سنة من حكم الرئيس انطلاقا من الراحة الاجتماعية و المالية و ذكر ببحبوحة الجزائر بوجود 194 مليار دولار احتياطي الصرف فيها، و حسب بلخادم الجزائري لا يحتاج الى المال للعلاج أو السكن الترقوي لأن السكنات الاجتماعية متوفرة و العلاج مجاني.