أكد وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئاسة الجمهورية عبد العزيز بلخادم، أن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن تعيقه عن أداء مهامه مثلما تحاول بعض الأطراف ترويجه ، مفندا ما تم تداوله بشان وجود أي خلاف بين الرئيس بوتفليقة والجيش أو بين الرئيس ومدير المخابرات. وقال وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئاسة الجمهورية عبد العزيز بلخادم، في أول مقابلة خاصة مع قناة "الحدث" بعد تعينه في المنصب الجديد "أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قادر على القيام بمهامه، وأن صحته لن تعيقه على أداء هذه المهام " وقال في هدا الشان " إن بوتفليقة لا يعاني من مشاكل في تحليل القضايا و فهمها" واضاف " الرئيس بوتفليقة يحتاج لإعادة تأهيل وظيفي لعضلات الأرجل فقط ولا يعاني الرئيس من أي مشاكل في في تحليل القضايا ودراسة الملفات "مشيرا إلى إجراء إصلاحات دستورية مرتقبة في الفترة المقبلة التي تلي الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 17 أفريل القادم و كشف بلخادم أنه تردّد في قبول منصب مستشار الرئيس في البداية ، لكنه انتهى به المطاف إلى قصر المرادية ، مؤكدا أن عودته إلى مؤسسات الدولة" مؤقتة ومرتبطة بالانتخابات " . و عاد بلخادم إلى الصراع المتفجر منذ أزيد من شهر أعلى هرم السلطة حيث نفى بلخادم وجود هذا الصراع و قال "لا خلاف مطلقا بين الرئيس بوتفليقة والجيش أو بين الرئيس ومدير المخابرات" . وفي رده على اتهامات المعارضة بتزويرالانتخابات حمل بلخادم جميع المترشحين مسؤولية مراقبة الانتخابات المقبلة ، معتبرا قمع الشرطة للمتظاهرين ضد العهدة الرابعة تطبيقا للقانون وفقط ، مستغربا القيام بمثل هذه الممارسات قبل أن يشير إلى الإنجازات السياسية التي حققها بوتفليقة طيلة 15 سنة من حكمه، مؤكداً أن بوتفليقة نجح في تحقيق الوئام خلال عهدته الرئاسية الاولى . وعرج بلخادم على احداث غرداية، وقال في هدا الشان إن اشتباكات غرداية بدأت بتراشق في الحجارة قبل أن تتسع، متهما جهات إعلامية خارجية، باستغلال ما جرى في غرداية لمصالح أطراف أخرى و خلال الحوار تحدث بلخادم باسم الجزائريين جميعا وقال على لسانهم : " إنهم يخافون من الجديد ويدركون ما يجري في دول ما يسمى الربيع العربي، وطبيعي جدا أن يعي الجزائريون أهمية الإبقاء على رأس السلطة الحالية كضمان أمان لاستقرار البلاد"، وأعطى بلخادم أرقاما تعطي الانطباع بتوفر راحة اجتماعية ومالية يعيشها المواطن الجزائري عندما راح يتحدث عن وجود 194 مليار دولار إحتياطي الصرف في الجزائر ، و قوله أن الجزائري لا يحتاج إلى " المال للعلاج أو السكن الترقوي ، لأن السكنات الاجتماعية متوفرة والعلاج مجاني"