أكد، أمس الأحد، وزير الدولة المستشار خاص لدى رئاسة الجمهورية عبد العزيز بلخادم، في مقابلة خاصة مع قناة "الحدث" أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قادر على القيام بمهامه، وأن صحته لن تعيقه على أداء هذه المهام، مشيرا إلى إجراء إصلاحات دستورية مرتقبة في الفترة المقبلة التي تلي الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 17 أفريل القادم.وحمل بلخادم جميع المترشحين مسؤولية مراقبة الانتخابات المقبلة، تعليقاً على تهم التزوير التي تدعيها المعارضة هذه الأيام.أما فيما يخص الصراع الواقع بين الرئيس بوتفليقة والمؤسسة العسكرية قال بلخادم" لا خلاف مطلقا بين الرئيس بوتفليقة والجيش أو بين الرئيس ومدير المخابرات" وبالنسبة لأحداث غرداية، قال بلخادم إن اشتباكات غرداية بدأت بتراشق في الحجارة قبل أن تتسع، متهما جهات إعلامية خارجية، باستغلال ما جرى في غرداية لمصالح أطراف أخرى، معتبرا أن قمع الشرطة للمتظاهرين ضد العهدة الرابعة تطبيقا للقانون وفقط. و خلال الحوار تحدث بلخادم باسم الجزائريين جميعا وقال على لسانهم : " إنهم يخافون من الجديد ويدركون ما يجري في دول ما يسمى الربيع العربي، وطبيعي جدا أن يعي الجزائريون أهمية الإبقاء على رأس السلطة الحالية كضمان أمان لاستقرار البلاد"، وأعطى بلخادم أرقاما تعطي الانطباع بتوفر راحة اجتماعية ومالية يعيشها المواطن الجزائري عندما راح يتحدث عن وجود 194 مليار دولار إحتياطي الصرف في الجزائر ، و قوله أن الجزائري لا يحتاج إلى " المال للعلاج أو السكن الترقوي ، لأن السكنات الاجتماعية متوفرة والعلاج مجاني ".وللإشارة كشف بلخادم خلال الحوار الإنجازات السياسية التي حققها بوتفليقة طيلة 15 سنة من حكمه، مؤكداً أن بوتفليقة نجح في تحقيق الوئام بعد توليه الولاية الرئاسية الأولى.