أصدر المجتمع المدني المساند لترشح عبد العزيز بوتفليقة بالشلف،المتشكل من إطارات ورؤساء الجمعيات وأحزاب وأعضاء المجتمع المدني لولاية الشلف،بيانا كتابيا تلقت الجريدة نسخة منه،وذلك تحت إشراف الأخوين مكناسي محمد المدير الولائي للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة وطيبي محمد ممثل اللجنة الولائية الحرة للمجتمع المدني. وذلك يوم تحسيسي تحضيرا للعرس الكبير التمثل في الإنتخابات الرئاسية بتاريخ 17/04/2014 بعد دراسة الوضع العام الذي يمر به بلدنا العزيز والغالي على كل جزائري وجزائرية وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا فإننا والتاريخ نسجل موقف للمجتمع المدني ولاية الشلف. وحسب البيان دعوا إلى ترقية مساعي الصلح والمصالحة الوطنية.ننتهج سياسة التوافق لمعالجة المسائل المصيرية التي هي محل خلاف يهدد وحدة الأمة و مصيرها.نحيي صمود قوات الأمن و على رأسها السلطات الأمنية بمختلف أسلاكها أمام تصديها لمحاولات تركيع الجزائر دولة وشعبا. نعمل بكل هوادة واستمرار من أجل تجاوز المحنة و الخلافات والوصول بالجزائر إلى بر الأمان.نلتزم بمضاعفات الجهود في إطار التعبئة المستمرة والالتزام الدائم والانضباط حتى يتمكن المجتمع المدني من أداء مهام المنوطة به والتي أنشأ من أجلها وذلك لما فيه الخير لصالح العباد والبلاد معا.نرحب بكل القوى والتنظيمات التي اقتنعت بترقية الأخوة والمحبة بين أبناء هذا الوطن واستبعاد ثقافة الحقد والإنتقام. نوصي باستعمال الحوار والتشاور كأسلوب حضاري والحفاظ على المكاسب التي حققتها بلادنا خلال الحكم للمت رشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والتي يعترف بها العدو قبل الصديق. إن فئات المجتمع المدني بصفة عامة وكل الغيورين على هذا الوطن وكل من اقتنع بترقية المصالحة الوطنية تحت الرعاية السامية للمترشح الحر الجاهد عبد العزيز بوتفليقة راعي الدستور وحامي الوطن.ولأن هذه العبارات ومالها من مدلول ومصدرها فخامة رئيس الجمهورية،فإنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن تكون فئة المجتمع المدني لولاية الشلف السباقة للإعتراف بالجميل وإبراز الإنجازات على أرض الواقع.إنما وعد به مترشحنا من مهمات ثلاث يراها البعض صعبة التحقيق. إطفاء نار الفتنة و إعادة الجزائر إلى مصاف الدول الكبرى وإنعاش الاقتصاد الوطني قد تم تحقيقه فعلا على أرض الواقع خلال فترة حكمه. إذ أصبح يحج للجزائر كل من تنقصه النصيحة أو يريد استثمارا،حيث أصبحت الشركات الكبرى والدول تتنافس من أجل الفوز بإحدى الصفقات الهامة المطروحة على المستوى الوطني.وتبقى الجزائر حرة مستقلة حر، شامخة شموخ جرجرة و الونشريس رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وجحد الجاحدين.