أعرب سكان بقعة الدغايم التابعة إداريا إلى بلدية الهرانفة،عن أسفهم في ظل غياب أهم مشاريع التشجيع على الاستقرار بمناطقهم الأصلية،معربين عن تذمرهم في غياب،التهيئة الحضرية، شبكة الصرف الصحي الماء الصالح للشرب،وهو ما جعل سكان هذه المنطقة،يعانون، من العزلة ن بسبب اهتراء المسلك الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، أين أضحى في وضعية سيئة جدا، يستحيل استعماله من طرف المارة و المركبات على حد سواء، وحسب السكان أضحى لا يصلح حتى لسير الدواب. إهتراء الطريق يعزل السكان عن مركز البلدية مطالبين بمشروع لتعبيده بالتيف على الأقل حتى يتمكن هؤلاء من العبور إلى الطريق الرئيسي و منه إلى مركز بلدية عين مران.، حيث أكد هؤلاء بأن طرقات و أرصفة القرية هي الأخرى أضحت في وضعية متدهورة جدا، بسب غياب مشاريع للتهيئة، أين تتحول في فصل الشتاء إلى أوحال و برك مائية، يجد السكان صعوبة بالغة في التنقل بين أرجائها و خاصة بعض التجمعات السكانية المتباعدة، كما تتحول في فصل الصيف إلى مصدر للغبار الذي يملأ واجهات المحلات و البيوت والشرفات أتربة، و يتسبب في أمراض العيون و الحساسية، حيث يناشد هؤلاء السكان بمشروع شامل لتهيئة الطرقات و الأرصفة و إعادة رسم معالم القرية الحضرية. غياب شبكة الصرف الحي تجبر السكان بالاستنجاد بالمطامير أما المشكل الآخر فيتمثل حسب السكان في غياب شبكة قنوات الصرف الصحي بالنسبة لبعض التجمعات السكانية التي لم يشملها مشروع شبكة القنوات الذي استفادت منه سابقا المنطقة، حيث أضحت غالبية السكان يعتمدون على المطامير و الحفر التقليدية في التخلص من الفضلات، و التي باتت هي الأخرى قنابل موقوتة بالنظر إلى الأخطار الصحية المحتمل أن تتسبب فيها بالنسبة للسكان و الأضرار البيئية على المحيط، حيث يطالب هؤلاء بمشروع لتوسيع الشبكة لتشمل هذه المناطق و إنهاء معاناتهم. استعمال مياه الصهاريج في ظل غياب الماء الصالح للشرب و المشكل الثالث أضاف المشتكين، بأنه يتعلق بنقص الماء الصالح للشرب و التذبذب في توزيع، هذا الأخير يجعل من السكان مجبرون على إنفاق المزيد من المصاريف و الجهد من أجل توفير هذه المادة الحيوية، سواء بجلبها بوسائلهم الخاصة، أو باقتنائها من صهاريج الجرارات المتنقلة بأثمان مرتفعة تصل 800 دج للصهريج الواحد. و في هذا السياق يطالب السكان بالعمل على إيجاد حل لهذا المشكل قبل حلول فصل الحر الذي يزداد فيه هذا الأخير تأزما بالنظر إلى كثرة الطلب عليه و ارتفاعا في أثمانه. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الهرانفة و في رده على انشغال السكان. المصالح المنتخبة توعد بالحلول وتخصيص مشاريع لمعالجتها