الإعلان الرسمي لنتائج الامتحانات سيكون عبر مواقع الانترنت الوزارة ستنظم سلسلة من الجلسات في شهر جويلية المقبل إعداد مدونة أخلاق لإصلاح مهنة الأستاذ دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، نقابات التربية لمنحها فرصة تمكنها من الرقي بالقطاع، مشددة على أهمية تنظيم امتحانات نهاية السنة في هدوء تام، كاشفة أن الإعلان الرسمي لنتائج مختلف الامتحانات المسطرة لهذاالعام، ستكون عبر مواقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، نافية وجود بكالوريا خاصة بولاية غرداية.وأعلنت الوزيرة عن تنظيم سلسلة من الجلسات في شهر جويلية المقبل، لدراسة المشاكل وتسويتها بالاشتراك مع كافة الشركاء الاجتماعيين، من خلال التركيز على أهمية إعداد مدونة أخلاق لإصلاح مهنة الأستاذ، وباستحداث مرصد خاص للقطاع، كاشفة أن الإعلان الرسمي لنتائج مختلف الامتحانات المسطرة لهدا العام، ستكون عبر مواقع الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات وذلك يوم 14جوان المقبل بالنسبة لامتحان شهادة التعليم الابتدائي في دورته العادية على أن تعلن نتائج الدورة الاستدراكية في السابع من شهر جويلية المقبل، وسيتم الإعلان أيضا عن نتائج شهادة التعليم المتوسط بتاريخ 30جوان المقبل، كما سيتعرف مرشحي شهادة البكالوريا عن نتائجهم بتاريخ السادس من شهر جويلية المقبل.وأوضحت بن غبريط خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة بالمرادية، بأن عتبة البرامج المعنية بامتحانات نهاية السنة تم تحديدها ما بين 85% و 95% من الدروس المقدمة، كاشفة أن الامتحانات ستتعلق بالبرامج التي تلقاها التلاميذ خلال السنة الدراسية، داعية النقابات للتحلي بالصبر وترك الوزارة تقوم بعملها حيث أوضح قائلة:" أعفونا من الإضرابات واتركوا الوزارة ولا تلهوها عن عملها "، كما حثت الوزيرة في أول ظهور لها بعد تعيينها على رأس القطاع، جميع الأطراف الفاعلة إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بالقطاع إلى الأحسن.وقالت المسؤولة الأولى على رأس قطاع التربية والتي عينت مؤخرا خلال التعديل الوزاري الأخير الذي آجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فور توليه رئاسة الجمهورية، أن وزارتها اعتمدت فكرة العتبة منذ سنة 2008 بصفة استثنائية، جرّاء ما شهدته تلك الفترة من إضرابات عكرت صفو السير الحسن للدروس ما أدى بالقائمين على القطاع ان ذاك باللجوء للعتبة كبديل وحيد.وعلى صعيد آخر جددت بن غبريط التزامها حول القيام بإصلاحات للنظام التربوي، وبتعزيز كل ما خلفه أسلافها الذين تداولوا على الكرسي القطاع، مشددة على أهمية التفكير بمعية كافة الشركاء من نقابات و جمعيات أولياء التلاميذ و بيداغوجيين حول آفاق عمل جديدة لتدارك النقائص المسجلة، كاشفة عن قيام الوزارة بعرض مخطط عمل متعلق بالإصلاح البيداغوجي و المورد البشري.كما تأسفت الوزيرةبشأن الغش الجماعي والذي عرفته المنظومة التربية السنة الفارطة من قبل طلبة البكالوريا، وأوضحت قائلة:" أن هذا النوع من السلوكات يمثل مؤشرا قويا على وجود عجز على مستوى السلطة ينبغي أن يؤخذ جديا بعين الاعتبار"، أما عن ولاية غرداية والتي شهدت مؤخرا مشاكل أمنية أعقت سير الدروس أوضحت بن غربيط قائلة:"سير امتحانات نهاية السنة بغرداية التي عرفت موجة من أعمال العنف و التي تعطلت بها الدروس ستكون عادية جدا خاصة بعد جهد المسؤولين على قطاع التربية بالمنطقة".