يناشد قاطنو حي سيدي يوسف الواقع على مستوى بلدية بني مسوس بالعاصمة السلطات الوصية بضرورة النظر إلى جملة النقائص التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها نقص وسائل النقل، مجددين مطالبهم بخصوص رفع عدد الحافلات على مستوى الخط والتي من شأنها أن تخفف من معاناتهم اليومية.نقل سكان حي سيدي يوسف معاناتهم اليومية مع وسائل النقل والتي تعرف نقصا على مستوى خط سيدي يوسف باتجاه بني مسوس حيث يشهد هذا الأخير نقصا في وسائل النقل خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي جعل المواطنين يقفون طويلا أمام مواقف الحافلات خاصة في الفترات الصباحية والمسائية التي تشهد اكتظاظا كبيرا، حيث يحالفهم الحظ أحيانا بالظفر بمكان في الحافلة، وأحيانا أخرى يكون السير على الأقدام المنفذ الوحيد أمامهم للوصول إلى مقاصدهم، ما يجبر العديد على الاستنجاد بسيارات الأجرة التي يفرض أصحابها على المواطن أسعار مرتفعة لنقلهم إلى وجهاتهم المقصودة في ظل نقص الحافلات بالمنطقة خاصة نهاية الأسبوع، ما يكبدهم مصاريف إضافية الأمر الذي بات ينغص عليهم حياتهم اليومية، مجددين مناشدتهم للسلطات الوصية بضرورة زيادة عدد الحافلات بالخط خاصة بعد الكثافة السكانية المعتبرة التي عرفتها المنطقة نتيجة التوسع العمراني الذي شهدته في السنوات الأخيرة، مما يتطلب تدعيم الخط بالمزيد من الحافلات لفك الضغط عن السكان. وشباب بني مسوس بحاجة إلى انجاز مرافق رياضية ومن جهة أخرى تعرف المنطقة نقصا في الهياكل الرياضية والترفيهية التي تهتم خاصة بفئة الشباب، كملاعب جواريه وقاعات رياضية ما جعل السكان وبالأخص الشباب يرفعون انشغالهم إلى الجهات الوصية في العديد من المرات بغية تدعيم هذا القطاع وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحسينه وتهيئة الملاعب المتواجدة قصد توفير شروط ملائمة للشباب للممارسة هواياتهم في أحسن الظروف.أعرب شباب بلدية بني مسوس عن استيائهم الشديد من نقص الترفيهية والرياضية باعتبارها متنفس للجميع من الضغوط اليومية ومتاعب العمل، حيث طالبوا السلطات الوصية بضرورة تسطير مشاريع خاصة بانجاز مثل هذه المرافق التي تبقى من بين أهم مطالب الشباب كونها متنفسهم الوحيد من الضغوط اليومية والفراغ الذي يعيشونه، كما تجنبهم السقوط في منحدر الآفات الاجتماعية الخطيرة كتعاطي المخدرات التي تعود بالسلب عليهم وعلى المجتمع، مناشدين الجهات الوصية بالعمل على توفير المرافق الرياضية في منطقتهم وكذا تهيئة الملاعب المتواجدة بها خاصة وأنها غير مؤهلة لممارسة الرياضة فيها لوصولها إلى مرحلة متقدمة من التدهور، ما أدى بهم إلى العزوف عن اللعب بها والتوجه إلى المناطق المجاورة قصد ممارسة النشاطات الرياضية التي غالبا ما يتخلون عنها، وعليه يناشد شباب الحي السلطات الوصية بضرورة انجاز المرافق الرياضية من قاعات رياضية وملاعب جوارية والتي من شأنها رفع الغبن عنهم.