شغل العام والخاص ذاك البطل المسلم اللاعب الألماني اسمه مسعود أوزيل المحترف في نادي آرسنال الإنجليزي مباشرة عقبة نهاية المباراة النهائية حيث تويج منتخب بلاده بكأس العالم، حيث تناقلت الاخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ردة فعل للنجم الألماني الكبير الذي استهل المباراة بقراءة القرآن في أرض الملعب، واختتمها بسجدة شكر لله عز وجل شأنه في نهاية المباراة. كان الحدث اعظم واجل الامر الذي شغل الأوساط بتصريحاته حينما أكد بأنه سيبقى في البرازيل لبناء 4 مساجد للمسلمين هناك، ثم امتنع عن مصافحة أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بسبب دعمه لإسرائيل، وكان الحدث الأبرز ما أشير عن تبرعه بمكافأته المقدمة من الاتحاد الألماني لكرة القدم وقدرها 300 ألف يورو عن تحقيق الكأس لكل لاعب، بالإضافة إلى 150 ألف يورو في مباراة الدور نصف النهائي ومكافآت أخرى عن كل مباراة، تبرع بها النجم العالمي الكبير مسعود أوزيل لأطفال غزة. وقد تابع العالم مشهد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والنجم العالمي الشهير السابق ميشيل بلاتيني وهو يطلب قميص مسعود أوزيل بعد المباراة مباشرة وفي منصة التتويج، ثم ركض خلفه والكاميرات تتابع وهو يطالبه بالإبقاء على قميصه إلى ما بعد الاحتفالية، إلا أن أوزيل الذي كان قد سلم قميصه لرئيس الاتحاد الأوروبي، رفض استعادته. ويعتبر اللاعب مسعود أوزيل أحد خريجي الأكاديميات والمدارس الخاصة ضمن المشروع الألماني الذي تم إقراره عام 2000م وبداية تنفيذه 2001م، ومن ضمن ذلك المشروع هو استيعاب أبناء المهاجرين في المجتمع الألماني والاستفادة من قدراتهم المهارية، وكان أوزيل أحد هؤلاء اللاعبين من أصول تركية، من والدين مسلمين. ويضم منتخب ألمانيا «بطل العالم» نجمين مسلمين آخرين إلى جانب أوزيل هما لاعب ريال مدريد الإسباني، سامي خضيرة «تونسي الأصل» ولاعب سامبدوريا الإيطالي مصطفايا تركي الأصل .