يعيش سكان حي 18مسكن التابع إداريا لبلدية الرحمانية بالعاصمة، جملة من المشاكل عكرت صفو حياتهم، نتيجة نقص مشاريع التنمية بالمنطقة، حيث رفعوا مجموعة من المطالب إلا أنها لم تلقى أي رد، مبدين استيائهم الشديد من نقص النقل الذي أرقهم في تنقلاتهم، وكذا المرافق الثقافية والترفيهية باعتبارها متنفس للجميع من الضغوط اليومية ومتاعب العمل.أعرب قاطنو حي 18مسكن عن امتعاضهم الشديد من النقص الفادح المسجل في وسائل النقل، الأمر الذي بات ينغص عليهم حياتهم اليومية، حيث قال السكان إنهم يضطرون للانتظار طويلا أمام موفق الحافلات نظرا لقلة عدد الناقلين، الأمر الذي جعلهم يصلون متأخرين في معظم الأحيان إلى مقراتهم، فضلا عن الوقت الضائع عند كل موقف ما زاد من غضبهم وجعلهم يدخلون في مناوشات في العديد من الأحيان مع سائقي الحافلات، مطالبين في ذات السياق السلطات المحلية بضرورة النظر إلى طلباتهم المتكررة بخصوص توفير أكبر عدد ممكن من الحافلات، وذلك من أجل رفع المعاناة اليومية على سكان الحي.ومن جهة أخرى عبر قاطنو المنطقة خاصة الشباب منهم عن تذمرهم إزاء النقص الفادح في المرافق الترفيهية والرياضية التي تهتم بفئة الشباب، حيث لا يوجد سوى ملعب صغير لايفي لاستيعاب شباب المنطقة الذين أكدوا أن عدم توفر هذه الهياكل يساهم بشكل كبير في انحراف الشباب وانغماسهم في الآفات الاجتماعية نتيجة الروتين اليومي الذي يعيشونه مطالبين السلطات الوصية بضرورة تسطير مشاريع خاصة بانجاز مثل هذه المرافق التي تبقى من بين أهم مطالب الشباب كونها متنفسهم الوحيد من الضغوط اليومية والفراغ الذي يعيشونه، مناشدين الجهات الوصية بالعمل على توفير المرافق الرياضية في منطقتهم وكذا تهيئة الملعب المتواجد بها خاصة وأنه غير مؤهلة لممارسة هواياتهم المفضلة ما أدى بهم إلى العزوف عن اللعب به والتوجه إلى المناطق المجاورة قصد ممارسة النشاطات الرياضية التي غالبا ما يتخلون عنها، وعليه يناشد شباب الحي السلطات الوصية بضرورة انجاز المرافق الرياضية والثقافية،والتي من شأنها رفع الغبن عنهم، كما طالب الأولياء بضرورة انجاز مساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال، حيث لم يجد أبنائهم مكانا للعب سوى الشارع، الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم نتيجة تعرضهم لحوادث المرور.