تعرف جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف مع الدخول الجامعي الجديد 2013.2012 عدة حركات احتجاجية في صفوف الطلبة منها الإكتظاظ الحاصل ببعض الكليات ومنها ما يتعلق بالمعايير وطريقة الإنتقال إلى المستويات الأعلى وخاصة المتعلقة بالقرض ،وبهذا الخصوص يطالب طلبة سنة أولى علوم و تقنيات بكلية التكنولوجيا و المتضررين من معايير الإنتقال إلى السنة الثانية من الجهات المعنية بإعادة النظر في قانون الإنتقال المعمول به و الذي يسمح فقط بانتقال الطلبة المتحصلين على 20 قرض على الأقل في أحد السداسيين زائد 10 قروض في سداسي آخر. حيث يرى هؤلاء الطلبة المتضررين أن هذا المعيار لا يخدم الطلبة و بحاجة إلى إعادة النظر كون على سبيل المثال الطلبة المتحصلين على 18 قرض في كلا السداسيين أي بمجموع 36 قرض لا ينتقلوا أما المتحصلين على 20 قرض زائد 10 قروض أي بمجموع 30 قرض،ينتقلوا إلى السنة الثانية.من جهة أخرى، كشف هؤلاء الطلبة أنهم لم يكونوا على علم بهذا القانون حتى نهاية الموسم الجامعي لذا يطالبوا من الإدارة المعنية بإعادة النظر فيه. أما المشكل الإكتظاظ وعدم التحكم في التوجيه تعاني منه كلية الهندسة المعمارية ،بعدما تم تسجيل مع الدخول الجامعي الجديد 600 طالب في الإختصاص في حين أن الطاقة الاستيعابية للكلية لا يتجاوز 60 مقعد بيداغوجيا، و هو ما من شأنه أن يخلق مشكل في الإكتظاظ و التأطير حيث يبحث القائمين على إدارة الجامعة عن حلول للتخفيف من حدة الأزمة و إحتواء المشكل. و في هذا السياق ذكرت مصادر من إدارة كلية الهندسة المعمارية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف أن مصالح هذه الأخيرة أقرت بالعجز المسجل على مستوى هذه الكلية و ذالك بالنظر إلى العدد الهائل من الطلبة الجدد المسجلين في تخصص الهندسة المعمارية، حيث تضاعف بعشرة مرات لهذا الموسم ليبلغ 600 طالب بيد أن الكلية لا تتوفر إلا على 60 مقعد بيداغوجي، و أضافت بأن الإدارة ستعمل جاهدة على إحتواء المشكل و لو نسبيا و ذالك بالتعاون من جامعات أخرى على غرار جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران و معهد الهندسة المعمارية بالعاصمة فيما يخص التأطير والاستعانة بأساتذة في هذا التخصص.