انتقدت حركة النهضة إقدام السلطة على إعلان حالة التقشف، كاشفة عن وجود فشل التنموي، وقالت إن الأخيرة حولت الجزائر من بلد في طريق النمو الى بلد متخلف بالرغم من المقدرات البشرية والمادية الهائلة.وكان المكتب الوطني لحركة النهضة قد اجتمع -أول أمس حسب بيان له- بالمقر الوطني للحركة تحت رئاسة الأمين العام محمد ذويبي وبعد دراسة جدول الأعمال وتحليل عميق للأوضاع السياسية المحلية والدولية حيث أعربت النهضة عن "قلقها من الوضع العام في البلاد، الذي يزداد احتقانا وغموضا أمام التطورات الجارية السياسية والاقتصادية والاجتماعية-حسبها-، وكذا ادخل الجزائر في فشل اقتصادي حقيقي بديل عن سياسة الريع البترولي، وجبهة اجتماعية هشة قابلة للانفجار مما يعرض سيادة البلد للخطر والابتزاز الخارجي. هذا وأوضحت الحركة " السلطة اليوم تستعمل انهيار أسعار البترول كذريعة لتحويل النقاش السياسي المسؤول الجاري في الساحة الوطنية حول الانتقال الديمقراطي الحقيقي للخروج من الأزمة الراهنة لحالة الشرعية وانسداد في المؤسسات ". وأردف البيان" الحل بانتهاج مسار سياسي سليم من خلال تأسيس هيئة وطنية مستقلة تشرف على العملية الانتخابية والذهاب الى انتخابات رئاسية مسبقة يتم بعدها فتح حوار حقيقي مع مكونات المجتمع الجزائري يفضي الى دستور توافقي يضمن الاستقرار ويحفظ مستقبل الجزائريين ومؤسسات دولتهم"، داعية الطبقة السياسية الجادة الى تحمل مسؤولياتها في هذا الظرف العصيب في الدفاع عن خيارات الشعب الجزائري وحماية مؤسسات دولته ومستقبل أمته.