كشف والي ولاية الشلف،أبو بكر الصديق بوستة،أن قطاع التربية سيعرف خلال السنتين المقبلتين قفزة كبيرة من حيث التدعيم بالهياكل التربوية وأيضا من حيث التخلص النهائي من المؤسسات ذات البناء الجاهز،أين أفاد والي الولاية،بأن القطاع سيتدعم،خلال 24 شهر القادم بأكثر من 56 مؤسسة وتصل الى 60 مؤسسة تربوية جديدة،أنطلقت بها الأشغال منها،18 ثانوية جديدة،13 متوسطة وما بين 25 الى 30 مجمع مدرسي للتعليم الإبتدائي،حيث من شأن هذه الهياكل التربوية أن تقضي على مشكل الإكتظاظ بالأقسام ومشكل نظام العمل بالداومين بالطور المتوسط.و أيضا التخلص النهائي من مشكل "البراريك" وبذلك يرتفع عدد المؤسسات التربوية بالولاية الى أكثر من 800 مؤسسة تربوية..بعد أن استفاد القطاع من 15 مؤسسة تربوية جديدة عبر كامل تراب الولاية مع مطلع الدخول المدرسي الحالي،منها"02" ثانويتين جديدتين بكل من حي المصالحة بعاصمة الولاية،أين أشرفت وزيرة التربية خلال هذا الشهر على تدشينها وثانوية حي الدوايدية ببلدية بوقادير، بالإضافة إلى "4 0"إكماليات جديدة منجزة على مستوى أحياء بن سونة،الشرفة،الشقة و الحسانية ببلدية الشلف إلى جانب فتح 9 إبتدائيات جديدة على مستوى كل من حي بن سونة بالشلف،وادي الفضة،بني راشد،سيدي عكاشة و بني حواء فضلا عن تسليم 44 قسما جديدا في إطار عمليات التوسيع عبر مدارس الولاية و كذلك مطعمين مدرسيين. ومن جهة أخرى،دعا والي الولاية الجماعات المحلية المساهمة في معالجة المشاكل المطروحة على مستوى المؤسسات التربية وخاصة فيما يتعلق بالتدفئة المدرسية والإطعام.وتقديم الوجبات الساخنة.