كشف المدرب الليبي عبد الحفيظ أربيش أن المنتخب الليبي يعاني من مشاكل دفاعية قبيل مواجهة المنتخب الوطني الجزائري يوم 14 أكتوبر الجاري في إطار الدور الثالث والأخير من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2013، وهو ما قد يضعه في مأزق حقيقي لا سيما وأن "فرسان المتوسط" مطالبين بالفوز في تشاكر بفارق هدفين كون أن مباراة الإياب بالدار البيضاء المغربية انتهت لصالح رفقاء هلال العربي سوداني بهدف دون رد. وأكد أربيش في مداخلة له عبر الإذاعة الوطنية الليبية أن المنتخب يعاني من مشاكل عديدة قد تعصف باستعداداته التي يجريها بحمام بورقيبة التونسية منذ أسبوعين، وذلك بعد اعتذار لاعبين عن حضور التربص ما وضع الطاقم الفني في موقف حرج، ويتعلق الأمر بالمدافعين الشيباني والعلواني، مشيرا في ذات السياق إلى أن الأول هو من رفض الالتحاق بالمعسكر وذلك بعد عدم استدعائه في لقاء الذهاب امام الخضر بسبب النقص الواضح في اللياقة البدنية. وأضاف ذات المتحدث انه سيعتمد على نفس الأسماء بعدما رفض اللاعبين المذكورين الالتحاق بالمنتخب مؤكدا أن الإدارة هي المسؤولة عن هذه الأمور وهو سيعمل مع اللاعبين الذي يتوفر عليهم حاليا المنتخب. ومن جهة أخرى، أكدت بعض المصادر المقربة من تربص المنتخب الليبي أن اللاعبين محمد منير وجمال عبد الله التحقا بالعاصمة التونسية للالتحاق بتربص فرسان المتوسط، وذلك على خلفية اعتذار الشيباني والعلواني عن الحضور. "فرسان المتوسط" خاضوا أمس ثالث مباراة ودية هذا وخاض المنتخب الليبي عشية أمس ثالث مباراة ودية لهم، وذلك أمام فريق منزل بورقيبة التونسي من اجل الاطلاع على مدى جاهزية بعض العناصر رغم أن المواجهة ليس مقياسا للقاء المرتقب ضد الخضر الأحد المقبل. وكان المنتخب الليبي قد باشر تربصه المغلق بتونس الأسبوع الماضي وخاض ثلاث لقاءات ودية، ويبقى هدف المقابلات الودية حسب تأكيد المدرب عبد الحفيظ أربيش هو تعويض نقص المنافسة لدى لاعبيه بما أن البطولة الليبية متوقفة بفعل الوضعية التي تعيشها البلاد، كما أن معظم محترفيه ينشطون في البطولتين التونسية والمصرية المتوقفتين أيضا، وركز المدرب الليبي في هذا التربص على الجانب البسيكولوجي والنفسي أكثر من أي شيء آخر.