تعقدت أمور فريق أولمبي الشلف أكثر فأكثر حيث كل عوامل ناقوس الخطر يهددها وعلامات السقوط والاتجاه نحو الهاوية ظاهرة للعيان، بعد أن تجمعت كل الظروف التي هي في غير صالح الفريق، بدءا من النتائج السلبية والانعكاسات التي أثرت بالسلب بشكل كبير على الفريق، حيث لم يرفع الفريق رأسه منذ نهاية منافسات الدور الأول لرابطة أبطال إفريقيا وتأهل الفريق إلى دور المجموعات، من حينها وضع الفريق رأسه في الأرض رافضا التقدم إلى الأمام، خاصة وأن الفريق الشلفي سجل نتائج كارثية في دور المجموعات، وبعدها الدوري المحلي، أين سجل الفريق نتائج هزيلة، لم يسجلها منذ أن صعد إلى القسم الأول، وما زاد في متاعب الفريق المشكل الإداري الذي عصف بالفريق منذ الصائفة الماضية وانتخاب بن طيب إبراهيم رئيسا، وبعد مشكل الخلاف الذي طغى بينه وبين الرئيس السابق عبد الكريم مدوار، قبل أن تفصل المحكمة في الأمر لصالح مجلس الإدارة و انتخاب صبايحية نور الدين رئيسا خلفا لبن طيب إبراهيم الذي نزعت منه الثقة من طرف مجلس الإدارة، المشكل الثالث والذي يعد أصعب وأعمق من الأولين هو اللاعبين وإضرابهم عن التدريب والدخول في التربص الذي برمجته الإدارة، بسبب الوضع المالي وعدم تلقي اللاعبين مستحقاتهم المالية منذ بداية الموسم، كما أن بعض اللاعبين قاطعوا الفريق منذ مدة على غرار اللاعب حجاج وقبسي حارس المرمى المستقدم من الأغواط، إضافة إلى مشكل الأفارقة وعدم منحهم فرص المشاركة لأي أسباب، سواء بالنسبة لقلب الهجوم إنييقا أو باتريك، ضف إلى ذلك الأنصار الذين ملوا من تسجيل الفريق النتائج الهزيلة والكارثية بعقر الديار وهو ما جعلهم يعزفون عن التنقل إلى الملعب وتشجيع فريقهم، هي كلها عوامل وقفت في وجه الفريق، وخاصة الإدارة التي عجزت عن إيجاد مدرب ينقذ الفريق من مأزقها، حيث رفض جميع المدربين الذين اتصلت بهم الإدارة للإشراف على الفريق خلفا للمدرب المستقيل رشيد بلحوت الذي فشل فشلا ذريعا مع الفريق هذا الموسم عكس المرة السابقة أين حقق نتائج طيبة مع الفريق باحتلاله المرتبة الثانية لأول مرة في مشوار الفريق.