أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الولاياتالمتحدة سوف تقدم “إسهامات كبيرة جديدة” فيما يخص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اللاجئين السوريين خلال مؤتمر للمانحين في لندن المزمع عقده اليوم الخميس.كما شدد أوباما خلال اتصال هاتفي مع كاميرون على التزام الولاياتالمتحدة ب “مواصلة الدعم للذين نزحوا جراء العنف في سورية وفي أماكن أخرى بالمنطقة وكذلك المساعدة في تخفيف الضغوط على أوروبا جراء التدفق غير المسبوق للاجئين”، حسبما أفاد به المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست نقله مصدر إعلامي.وسيمثل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الولاياتالمتحدة في المؤتمر، وفقا لما ذكرته الولاياتالمتحدة دون ذكر تفاصيل عما ستتعهد به خلال ذلك المؤتمر. وفي سياق آخر،أدانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية في المحادثات التي تستضيفها جنيف بهدف إيجاد تسوية سلمية للأزمة السورية، قيام القوات الحكومية السورية وبدعم من الضربات الجوية الروسية بالتقدم نحو خطوط الإمداد الرئيسية لمسلحي المعارضة في مدينة حلب.وطالبت الهيئة في بيان لها ب “إجراء واضح وفوري من جانب المجتمع الدولي” في هذا الصدد.وقالت اللجنة: “من خلال هذا الإجراء فقط، سيمكن الاستمرار في العملية السياسية”، مضيفة أن قراراتها سوف تعتمد على ما سيحدث في هذا الشأن.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن الطيران الحربي الروسي الذي يدعم القوات السورية، قد نفذ نحو 320 ضربة جوية منذ يوم الاثنين الماضي. وفي سياق العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري،يواصل الجيش تقدمه باتجاه بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي، وبات على مسافة أقل من كيلومترين منهما. وفي هذا الشأن أكد مصدر إعلامي تواصل الاشتباكات منذ ليل أمس في المنطقة، في ظل تقدم الجيش السوري، مدعومًا بغطاءٍ جويٍّ. وكان الجيش قد استعاد السيطرة على بلدة حردتنين بعد استرجاعه دوير الزيتون وتلّ جبين قبلها. وبدأت مدفعيته وطائراته باستهداف مواقع المسلّحين في رتيان وحيان المجاورتين اللتين تفصلان مواقعه عن نبّل والزهراء، إضافةً إلى بيانون المتاخمة للبلدتين.