سطرت مصالح أمن ولاية إيليزي، مجموعة من الإجراءات والتدابير الأمنية الوقائية، لتثمين الأمن وحماية الممتلكات، وعملا بمؤشرات كرتوغرافية الجريمة، تم إقحام وتوظيف فرق من الشرطة القضائية والأمن العمومي بمختلف الأماكن العمومية التي تعرف توافد كبير للمواطنين بما فيها المساجد، خاصة خلال صلاة التراويح، من أجل حماية سيارات المصلين من السرقة، خاصة عصابات سرقة الأغراض المكونة من المراهقين. والذين يستغلون غياب المصلين عن سياراتهم للقيام بجرائمهم، فيما ينتظر أن تضع هذه الإجراءات حدا لاستمرار أفعال هؤلاء، وهو نفس الإجراء الذي سيكون في كل من محطات نقل المسافرين، والنقاط التجارية كالأسواق وغيرها، وهذا بالتواجد الكثيف لقوات الشرطة بالزي المدني والرسمي بإقليم الاختصاص، كما يتم تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة حول النقاط الحساسة والقيام بنقاط مراقبة فجائية وثابتة بمداخل ومخارج كل من مدينة إيليزي، جانت وإن أمناس، وهو ما لاحظه السكان، من العدد الكبير لأفراد الشرطة المنتشرين في جميع أرجاء المدينة، كما دعت مصالح أمن ولاية إيليزي مستعملي الطريق العام إلى الالتزام بقواعد المرور وتوخي الحذر، وأما بالنسبة للسائقين لمسافات طويلة، فهم ملزمون بضرورة القيام بالصيانة التقنية لمركباتهم. وفي نفس السياق، تسعى مصالح امن الولاية إلى الحرص على المرونة المرورية، لتسهيل حركة السير، بالإضافة إلى الوقاية من حوادث المرور وقد تم إقحام فرق الأمن المروري بالزي الرسمي على مستوى الطرق الرئيسية، والفرعية خاصة التي تعرف كثافة مرورية عالية. وفي ولاية الوادي، وضعت مصالح الأمن مخططا أمنيا، يشمل مختلف أرجاء ولاية الوادي التابعة أمنيا لمصالح الشرطة، أين تم من خلاله تسخير مختلف الوسائل المادية وتجنيد عدد كبير من أفراد الشرطة بهدف الحفاظ على السكينة والأمن العام خلال شهر رمضان الفضيل، حيث تم تدعيم التشكيلات الأمنية على مستوى كل الأماكن التي ترتادها العائلات على غرار الحدائق والمحلات التجارية والأسواق ومختلف الفضاءات العمومية والمساجد، فضلا عن تعزيز تواجد قوات الشرطة على مستوى حواجز المراقبة والمداخل الرئيسية للمدينة، كذلك تم وضع تشكيلات أمنية إضافية بمحاور الدوران الرئيسية للمدينة من أجل ضمان إنسيابية في حركة المرور وتفتيش المركبات والتقليل من حوادث المرور.