أدانت،أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة طالبة بثانوية ب 15 سنة سجنا نافذا، وهذا بعد أن تورطت في جريمة قتل راح ضحيتها شاب كان في نفس الشقة معهما في أسفل قبو عمارة بديار المحصول. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 28 فيفري الفارط، بعد المكالمة الهاتفية بين المتهم بصديقته الطالبة بالثانوية يطلب منها مواعدته بشقة قريبة من منزله ،وبعد حضور الفتاة ودخولها الى الشقة المهجورة المتواجدة في قبو عمارة حتى سمعا طرقا قويا على الباب، أين تقدمت الطالبة من الباب بغرض فتحه، لتفاجأ بجار المتهم وهو في حالة سكر متقدمة وحاملا لسكينا، وقتها تقدم صديقها مستفسرا عن الأمر، أين شاهد صديقته مع جاره و هو حاملا للسكين، فظن الشاب أن جاره يحاول الاعتداء عليها تحت طائلة التهديد. و بدوره الضحية ما إن شاهد الشاب حتى طالبه بالفتاة ،وقتها أخبره أن الفتاة زوجته، غير أن الضحية أصر أنه لن يغادر المكان إلا و هي معه فدخلا في مناوشات كلامية، اتجه على إثرها المتهم إلى غرفة أخرى و أحضر سكينا فوجه له طعنة، فحاول الضحية الفرار الا أن المتهم تبعه و راح يوجه له عدة طعنات على مستوى أنحاء مختلفة من جسده، و لم يتركه إلا و هو على وشك أن يلفظ أخر أنفاسه، حينها تدخل ابن عم المتهم ونقل الضحية إلى المستشفى أين توفي، بعد أن تلقى 13 طعنة، ثم تقدم المتهم من مصالح الأمن أين سلم نفسه واعترف بالجريمة. الفتاة تراجعت عن التصريحات الأولى نافية أن يكون صديقها قد أحضر السكين من الشقة وقالت أنها أخطأت أمام الضبطية القضائية عندما صرحت أن صديقها أحضر السكين من الشقة للاعتداء على الضحية، مفسرة ذلك بأنها كانت تحت الصدمة، و أضافت أن الضحية اعتدى عليها بواسطة السلاح الأبيض، في الوقت الذي أنكر المتهم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، وعليه فقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الإعدام ضد المتهم، وعليه وبعد المداولات القانونية وحسب المواد 245، 255، 256 من قانون العقوبات تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا.