أفادت مصادر حسنة الاطلاع أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا أمنيا معمقا حول حصول مسؤول الحملة الانتخابية لأحد المرشحين ببلدية الجزائر الوسطى على مبالغ مالية هامة فاقت 5ملاير سنيتم من طرف رجل أعمال ينلك عقارات كثيرة بالبلدية ، وهو المبلغ الذي استلمه دون وصولات على أساس تمويل الحملة الانتخابية لمرشحهم، وهو ما يتعارض مع القوانين لتقاطعه مع قانون تمويل الأحزاب والجمعيات. و قالت ذات المصادر أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا أمنيا معمقا حول حصول مسؤول الحملة الانتخابية لأحد المرشحين لبلدية الجزائر الوسطى و بمساعدة منتخبين سابقين إنتهت عهدتهم، على مبلغ مالي هام لا يقل عن 5 ملايير من طرف رجل أعمال ينحدر من ولاية شلف يملك مؤسسة تدر الملايير شهريا ببلدية الجزائر الوسطى و بالتحديد بشارع الحرية الأرجنتين سابقا، وهو المبلغ الذي استلمه دون وصولات على أساس تمويل الحملة الانتخابية لمرشحهم، وهو ما يتعارض مع القوانين لتقاطعه مع قانون تمويل الأحزاب والجمعيات،ورفضت ذات المصادر تقديم تفاصيل أكثر عن الفضيحة التي يجري التحقيق فيها على اعتبار أن المبالغ المستلمة من قبل مسؤول الحملة الانتخابية بتلك البلدية تم دون ترك آثار على اعتبار أنها استلمت بدون وصولات، فضلا عن أنها لم تحول إلى خزينة الحملة. وكان مسؤول الحملة الانتخابية، حسب نفس المصادر، قد وعد ذات المسؤول الذين لهم مصالح بالبلدية بأنه في حالة فوز مرشحه فإنه سيضمن لهم السكانات التي لم يحصل عليه رفقة 3 فتيات يشتغل في مؤسسته و إبنه الذي يلعب لفريق مولودية بجاية ، وإن كانت التحقيقات الأمنية جاءت بناء على معلومات من مصادر لا يرقى إليها الشك، إضافة إلى عدة معطيات ودلائل عزّزت صحة الحادثة، ومن اهمها أن مصالح البحث و التحري ألقت القبض على شخصين ببلدية الجزائر الوسطى وهم مخمورين من أبناء الحي و بحوزتهم 70 مليون سنتيم أثناء إنتهاء الحملة الإنتخابية و بعد التحقيق معهم كشفوا انهم حصلوا على هذا المبلغ من أطرف أحد المقربين من مرشح أحد الأحزاب التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في أهم بلدية بالعاصمة و بعد تكثيف التحقيقات تبين أن المتهمين حقيقة حصلوا على مبالغ مالية رفقة أشخاص أخرين كرشاوي من أجل تسهيل مهمة المرشح و إحراج المرشحين الأخريين و التشويش عليهم و في إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات تبقى القضية للمتابعة.