تعاني المدرستين الإبتدائيتين بوسلهام عبدالقادر و كذا الأمير عبد القادر بحي العقيد خلادي بسيدي بلعباس تدهورا ملحوظا نظرا لقدم الأقسام و التصدعات عملا أنهما تصنفان ضمن المنجزات التي تركت من الفترة الإستعمارية في أوائل القرن 19 الماضي ، و هذا ما يتضح من الجدران الداخلية بكلتا المؤسستين التي مستها شقوق ، و المراحيض التي تدهورت كثيرا ناهيك عن النوافذ و الأبواب التي تكسر عدد منها كما بات لا يصلح العمل بها و كان التلاميذ المتمدرسون في المؤسستين المذكورتين يعانون و ككل عام يكون من الهواء البارد يتسرب إلى داخل الأقسام ، و عن التدفئة الداخلية عبر الكثير من المتمدرسين عن عدم تحملهم للدراسة في ظل ظروف جد مزرية بسبب المدافيء القديمة التي باتت لا تعمل و غير مجدية ، و يضاف إلى كل النقائص المطروحة البلاط المتصدع بسبب قدمه الكبير ، فمثلا مؤسسة الأمير عبدالقادر تم بناؤها سنة 1881 ، وهو أمر بات يثير الكثير من الإمتعاض في صفوف التلاميذ و أوليائهم اللذين طالبوا الجهات الوصية بضرورة الأخذ في عملية ترميم واسعة للمدرستين من أجل ضمان حسن التمدرس و الوقوف على كامل النقائص المسجلة على غرار تصدع أسقف بعض الوحدات ما ينجر عنه قطرات الماء ، و يطالب أولياء التلاميذ في أكثر من مرة أن يتم إعادة تأهيل المؤسستين القديمتين و تحسين ظروف تمدرس أبنائهم .