أجرى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ،أحمد أويحيى، أمس، تغييرات على مستوى تشكيلة المكتب الوطني ل"الآرندي"، مؤكدا أنه "حتى الاستقلال لا يمكن أن يكون باقتصاد منهار"، مضيفا أن عالم اليوم "لا يرحم و لا يتغذى بالخطابات الرنانة. وأوضح أويحيى في اختتام الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، أن الجزائر "تحتاج إلى القوة والحركية والمردودية التي تغذي استمرارية الخيارات الثقيلة والجوهرية مثل العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني"، معتبرا أن قول العكس هو "مجرد وهم"، وقال إن المجلس الوطني للحزب يجري تعديلا على تشكيلة المكتب الوطني للحزب، من خلال انتخاب بن مرابط فؤاد ومخرف صليحة عضوين للمكتب الوطني خلفا لعبد السلام بوشوارب وفوزية بن سحنون. وشدد الأمين العام على ضرورة العمل لتقوية الاقتصاد الوطني وتحسين المردودية بما يسمح باستمرارية الخيارات الجوهرية التي تبنتها الدولة الجزائرية في إطار العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني. هذا وعاد أويحيى للحديث عما مرت به الجزائر من ظروف اقتصادية في بداية التسعينيات والقيود التي فرضها عليها صندوق النقد الدولي، مؤكدا:"..حتى الاستقلال لا يمكن أن يكون باقتصاد منهار"، مضيفا أن عالم اليوم "لا يرحم و لا يتغذى بالخطابات الرنانة"، وقال إن " الأرندي" سيعمل على تنوير الرأي العام ومحاولة خلق روح الواقعية في أوساط المجتمع الجزائري، وأضاف:".. الحزب يدرك جيدا العمل الحزبي الحقيقي وأن تبليغه لأية رسالة إلى مجتمع يتطلب منه عائلة سياسية وجهاز وليس الصراع العقيم والتراشق"، مجددا دعم الحزب اللامشروط لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا أن هذا الدعم التقليدي والثابت للحزب نابع من قناعات". قال أحمد أويحيى الأمين العام لحزب الأرندي، أن الحزب سيعزز وجوده في العالم الإفتراضي ويجعل منه وسيلة تواصل مع المواطنين، موضحا أن الحزب سيجعل من العالم الإفتراضي وسيلة للإتصال والتبليغ واستقطاب القوى من المحبين، مشددا على تعزيز قدرة الحزب لإيصال رسالته إلى الرأي العام وهو سبب وجود الحزب. جدد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ،أحمد أويحيى، دعمه الثابت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال أويحيى خلال فعاليات اختتام الدورة الرابعة للمجلس الوطني للآرندي، أن الحزب يدعم الرئيس وقراراته.