تواصل "السوسبانس" ،أمس، داخل بيت حركة مجتمع السلم والتي ينتظر أن يتنافس على قيادتها الرئيس المنتهية ولايته عبد الرزاق مقري ، وكل من عبد المجيد مناصرة وأبو جرة سلطاني الرئيسان السابقان لحمس. ولم تتضح معالم قائمة المترشحين وما إن كان الرئيس المنتهية ولايته عبد الرزاق مقري في مأمن لمواصلة مهمته، يحدث هذا في وقت أعلن فيه مناصرة عن بعدم وقوفه إلى جانب مقري، ما سيزيد من حدة التنافس بين قادة "حمس"، فهل سيساند مناصرة أبو جرة سلطاني؟. وبدوره قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن مطلب الحركة بالتوافق الوطني ليس له علاقة برغبات شخصية أو حزبية او من أجل تقلد وزارات ومناصب، مبرزا أن المسافة في الجزائر بين السلطة والمعارضة ليست بعيدة ولها مواقف موحدة في السياسية الخارجية ودعم الجيش الشعبي الوطني ومكافحة التطرف والإرهاب. وأفاد مقري خلال إشرافه على انطلاق أشغال المؤتمر الاسثتنائي السابع لحركة محفوظ نحناح أن المسافة في الجزائر كمعارضة وسلطة وأحزاب وطنية وإسلامية وعلمانية ليست بعيدة ، مؤكدا أن مساحات الالتقاء واسعة وتتجسد في الوحدة الوطنية والاستقرار وموقف موحد في السياسية الخارجية واحترام الثوابث الوطنية وكذا موقف موحد في الاعتزاز ودعم الجيش الشعبي الوطني ، وكذا موقف موحد ضد الإرهاب والتطرف وعدم التدخل في شؤون الغير ودعم القضية الفلسطينية. وشدد الرئيس المنتهية عهدته على ضرورة مواصلة التضحية والعطاء خدمة لمصالح الجزائر ، موضحا أن هدف حزبه هو هدف الشهداء المنصوص عليها في بيان نوفمبر 1954 الذي تحقق حوله الإجماع الجزائري القاضي ببناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية واجتماعية ذات سيادة ضمن اطار المبادئ الإسلامية ، مشيرا إلى أن الوثائق الذي سيناقشها المؤتمر عرضت بكل سيادة وديمقراطية على مجلس الشورى و سيعاد مناقشتها في اللجان ثم الجلسة العامة للمؤتمر قبل أن يتم التصويت عليها، مبرزا أن المندوبون سينتخبون من يمثلهم في مجلس الشورى ثم قيادة الحركة بكل شفافية وديمقراطية ثم ينضبط الجميع بالنتيجة .