عاد الأطباء المقيمون إلى الاحتجاج مجددا على خلفية عدم تلبية مطالبهم حيث دعت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين إلى وقفتين سلميتين على مستوى كلية الطب “محمد ميحرزي”،و المستشفى الجامعي “لمين دباغين” بباب الوادي. ويأتي القرار بمثابة التصعيد للهجة الاحتجاج بعد تمادي الوزارة في سياسة اللامبالاة و التجاهل لكل التنازلات التي قدمها الأطباء خلال الأسابيع الماضية، ونظم الأطباء المقيمون وقفة احتجاجية على مستوى كلية الطب " محمد ميحرزي" بالجزائر العاصمة تضامنا مع الطلبة المعنيين بإمتحان نهاية التخصص “DEMS” والمهددين بالإقصاء في حال رفضهم إجراءه وفق الرزنامة الأخيرة المحددة من طرف مصالح الرجل الأول في مبني بن عكنون بالجزائر ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار . ولا يزال إضراب الأطباء المقيمون بسبب فشل الوزارة الوصية في حل هذا الملف الذي صدع رأس الكثير من المسؤولين داخل مبني وزارة الصحة والسكان ودفع بالكثير منهم إلى رمي المنشفة وتقديم استقالتهم بعد فشلهم في إحتواء الأزمة التي تعصف بالقطاع منذ منتصف نوفمبر ال 2017 ، حيث شرع ، أمس الاطباء المقيمين بالعودة إلى تبني لغة الخروج للشارع تأكيد منهم على تمسكهم بأرضية المطالب التي تحوز مختلف الدوائر الوزرية ذات الصلة بهذا الملف الشائك على نسخة منها وتضامنا مع الطلبة المهددين بالإقصاء في حال مقاطعتهم للدورة الاستدراكية لامتحان نهاية التخصص المبرمجة على حسب التعليمة التي أبرقتها مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى مختلف كليات الطب عبر التراب الوطني بداية من الفاتح جويلية الداخل وإلى ال 19 من نفس الشهر والتي اعتبرتها وزارة التعليم العالي آخر فرصة للأطباء المعنيين بهذه الامتحانات ، كما نظم أيضا المقيمون وقفة ثانية على مستوى مستوى مستشفى محمد لمين دباغين بباب الوادي، تضامنا مع الأطباء المقيمين في مصلحة طب العظام، والذين تم إقصاؤهم مؤخرا بقرار من رئيس المصلحة من حق الإضراب .