أكد، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن الأيام المقبلة ستعرف إلتحاق ركب كبير من الأحزاب بمبادرة دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة. وقال، أويحيى خلال ندوة صحفية عقدها أمس ، عقب لقاءه برئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، إن أحزاب الأغلبية تدافع عن خيارها المتمثل في دعم عهدة خامسة للرئيس بوتفليقة، وهي تعمل وفق خطة مشتركة في هذا المسعى وقال أن عدد المساندين للرئيس بوتفليقة يزداد يوما بعد يوم. ورد اويحيى ان اللقاءات الحالية ليست ظغوطا على الرئيس من أجل الترشح مستقبلا . وفي رده على الأطراف التي اتهمت أحزاب الموالاة بالضغط على الرئيس، أكد ذات المتحدث أن “بوتفليقة ليس بالرجل الذي يخضع للضغوط”. ويرى، أويحيى أن رفض أحزاب المعارضة لترشح الرئيس بوتفليقة يخضع لرؤية سياسية وتوجه خاص بهم. في سياق آخر جدد اويحي رفضه للإحتجاجات التي رافقت إحياء حفلات غنائية وتظاهرات ثقافية في عدد من الولايات على غرار ورقلة وسيدي بلعباس. وقال إنه من حق المحتجين المطالبة بتوفير مناصب شغل، إلا أنه ليس من حقهم بأي شكل من الأشكال منع إقامة أنشطة موجهة لفئة من المواطنين، مبرزا أن هكذا تجاوزات يعاقب عليها القانون. كما كشف الوزير بأن أحكام قانون المالية التكميلي ستدخل حيز التنفيذ قريبا مباشرة بعد صدور القوانين العضوية المنظمة له. وفيما يخص ارتفاع أسعار الدواجن، فأرجعها أويحيى إلى كثرة الطلب الذي يتزامن مع موسم الاصطياف، والاقبال الكبير على هذا النوع من اللحوم. وبخصوص المناسبة الدينية القادمة والمتعلقة بعيد الأضحى قال أويحيى، أن الدولة تقدم الدعم تفاديا للمضاربة في الأسواق . من جهته أكد عمارغول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، أن وفاء الحزب للرئيس بوتفليقة مستمر، وأن بينهما عقد أخلاقي. وأوضح غول بخصوص اللقاء الذي جمعه ، بالامين العام لحزب “الأرندي” طبيعي مشددا على أن لقاء أحزاب الحكومة بديهي. وأضاف أن اللقاء خرج بحوصلة التوافق والتطابق في ملفات تهم البلاد. مؤكدا أن الحزبين يريدان التعايش السياسي بين مختلف الطبقة السياسية، ولا يريدان أن يتحول الإختلاف إلى معارك سياسية. “نريد تعايش سياسي بين مختلف الطبقة السياسية و لا نريد ان يحول اختلاف الى معارك سياسية وأضاف: “اتفقنا على توسيع اللقاءات الثنائية إلى جماعية للدخول في حملة سياسية قوية، خاصة وان قرارنا من الرئاسيات محسوم”